متابعة – مالك صقر:
كرة اليد في نادي أهلي حلب، لها ماضٍ عريق، حققت العديد من البطولات، على مستوى الرجال والسيّدات، لكن غياب الدعم والاهتمام والرعاية والتخطيط، خلال الحقبة الماضية من القائمين عليها، غيّبها وأبعدها عن قاموس ألعاب هذا النادي العريق لفترة طويلة، ولولا وجود بعض الشرفاء الذين ساهموا في إحيائها بين فترة وآخرى لخرجت هذه اللعبة من أعرق أنديتها.
ولما تملكه من خبرات، ومواهب قادرة على العطاء والمنافسة، كانت زيارة الاتحاد العربي السوري اليوم، كأول اتحاد سوري منتخب للعبة جماعية، يزور المحافظة بعد التحرير، وتكمن أهمية هذه الزيارة في تنشيط اللعبة في المحافظة، حيث تستطيع أن تستحوذ على كل الألقاب في حال انطلقت وقدّم لها الدعم والاهتمام والرعاية، من المؤكد أن المدرسة الاتحادية العريقة ستعود إلى مكانها الطبيعي.