ياسلام.. ياسلام.. طار حوار الشهر!?

لا أعرف على أي أساس يبنون مواقفهم من الإعلام..


كتبنا في عددنا الصادر في الأول من نيسان الماضي خبراً عن استقالة المكتب التنفيذي وختمناه بعبارة : كل عام وأنتم بخير في إشارة إلى مايسمونه عيد الكذب في الأول من نيسان..‏


وبعد حوالي ثلاثة أسابيع أطلت علينا الآنسة سلام علاوي لاعبتنا الدولية بكرة السلة والتي عشقنا نجوميتها والوحيدة التي باركت لها بعضوية المكتب التنفيذي, أطلت علينا بمادة موسعة عن الإعلام الرياضي وما هو المطلوب من هذا الإعلام وتضمنت المادة إشارة إلى فرحتنا باستقالة المكتب التنفيذي وضربت مثالاً كاتب المادة أننا نشرنا نعوته في الجريدة من باب »كذبة نيسان«? ومع هذا وعلى الرغم من بشاعة التشبيه اتصلنا بالآنسة سلام علاوي ودعوناها إلى حوار نجريه معها يوم الثلاثاء الماضي وعلى هذا الأساس ذكرنا أن حوارنا معها سيكون حوار الشهر وتم الإتفاق على أن تتصل معي مساء الإثنين لتثبيت الموعد وعندما لم تتصل بادرت أنا بذلك لكنها اعتذرت عن الحوار بشكل رسمي وتمنت جلسة »ليست للنشر«. فاعتذرنا.. ولأننا حريصون على مصارحة قرائنا فقد بيّنا سبب عدم إجراء الحوار مع عضو المكتب التنفيذي سلام علاوي..‏


فقط أود أن ألفت نظر الآنسة علاوي إلى مسألة يبدو أنها غابت عن بالها وهي: عندما ذكرنا خبر استقالة المكتب التنفيذي فقد وجهنا هذه المزحة إلى »مؤسسة« وعندما ارتأت نشر »نعوة« توجهت لي كشخص ولا أعرف إن كانت حقاً تتمنى قراءة هذه »النعوة«!?.‏

المزيد..