الفريقان- الاتحاد* الجيش
النتيجة: هدف للاتحاد سجله اللاعب محمود آمنه د/75/.
واللجوء للركلات الترجيحية وفوز الاتحاد 4/3
– ليلة من ليالي العمر الكروية عاشها عشاق المدرسة الاتحادية والتي ستبقى في ذاكرتهم لسنوات طويلة.
وفيها قدم تلاميذ العفش واحدة من أجمل مباريات الموسم. ولو أنصفت الكرة الاتحاديين لخرجوا فائزين بنصف دزينة من الأهداف. ولكن براعة الأزهر نجم المباراة أحبطت أحلام الجوقة الحمراء وجعلتهم يفتقدون التركيز في بعض مراحل المباراة. مما جعل الضيوف فريق الجيش الاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى الكركر, ومنذ الدقيقة الأولى من المباراة أراد الاتحاد حسم المباراة لمصلحته ولكن رياح مهاجميه جرت بما لا تشتهي سفنهم لرعونتهم أمام
المرمى ومن بعدها بدأت الأمواج الاتحادية تمتد نحو قوائم الأزهر وأفتتح الضامن فرص فريقه بكرتين ومن بعدها للعيان الذي أطلق كرة بمثابة الاعصار أبطلها الأزهر ببراعة وكذل; فعل زميلة يحيى الراشد من كرة بعيدة ليرتد الجيش بثلاث كرات خطرة أوقفت قلوب الاتحاديين واحدة برأس الشمالي لورنس والتسديدة المفاجئة للزينو التي مرت كالسهم بمحاذاة القائم الأيمين ومثلها للحاج مصطفى وقبل نهاية الشوط مرت رأسية الضامن بجانب القائم في الشوط الثاني ظهر تصميم نجوم المدرسة الاتحادية على التسجيل وبدأ بكرة للعيان عالماشي بجانب القائم وتبعها بكرة مباشرة طار لها الأزهر وأبعدها لركنية. ونتيجة السيطرة الاتحادية على وسط الملعب فرض ايقاعه وتناقل لاعبوه الكرة باتقان عبر الأطراف ومن واحدة مدروسة بين الراشد والآمنة أنهاها الضامن على طريقة لا تصدق بأحضان الأزهر. وارتد الجيش بكرة ماكرة للشعبو سددها على مشارف الجزاء تألق الكركر وأبعد كرته لركنية حتى الدقية /75/ أعلن الآمنة الفرح على المدرجات الذي أمتلىء على آخره بكرة توغل بها وسدد بين أقدام الأزهر معلناً تقدم فريقه وتابع الاتحاد امتداده نحو مرمى الأزهر بعد أن كثف العفش خطوطه الهجومية بمشاركة ثلاثة مهاجمين وكادت إحدى الهجمات أن تنهي المباراة عندما واجه العيان دون رقابة الأزهر وسدد خارج المرمى لتعلن صافرة الحكم نهاية الوقت الأصلي بهدف اتحادي وحيد مما جعل الفريقان اللجوء للركات الترجيحية
الطريق إلى المرمى
– في الدقيقة /75/ عدة نقلات متقنة بين الراشد والعيان والسيد الذي مرر بين مدافعي الجيش للآمنة الذي واجه الأزهر وسدد بين أقدامه مسجلا هدف المباراة الوحيد.
الركلات الترجيحية
سجل للاتحاد- عمر حميدي- عباده السيد- أيمن حبال- معن الراشد. وأهدر مجد حمصي أول ركلة جزاء لفريقه.
سجل للجيش- يامن عبود- محمد زينو- زياد شعبو- وأهدر للجيش فراس تيت- رائد كردي
حكام وبطاقات
– قاد المباراة للساحة الدولي محسن بسمة وساعده- علم الدين ديوب- محمد عتال والحكم الرابع زياد علولو لإصابة الحكم الرابع فهد تعلب.
بطاقات- رفعت البطاقة الصفراء في وجه لاعبي الجيش- لورنس شمالي ونهاد حاج مصفى. فيما لم يحصل أي لاعب من الاتحاد على بطاقة.
على المدرجات
– قبل ثلاث ساعات من المباراة امتلأت مدرجات ملعب الحمدانية على آخرها وغصت مدرجاته بحضور حوالي /30/ألف متفرج.
– أمتزجت أعلام نادي الاتحاد لأول مع أعلام نادي الكرامة الذي ساند جماهير الاتحاد بعدما قدمت كوكبة من رابطة مشجعي الكرامة الملعب الحمدانية.
– عاشت جماهير نادي الاتحاد على أعصابها حتى آخر ركلة جزاء لفريقهم وشوهد العديد من جماهير الاتحاد تبكي فرحاً بعد نهاية المباراة.
– طوفان بشري افترش أرض ملعب الحمدانية الخضراء بعد إعلان النهاية وحمل كل لاعبي فريقه على الأكتاف..
– بالرغم من خصوصية المباراة وحساسيتها فقد سيطرت الروح الرياضية بين الفريقين وجماهير الاتحاد.
ريع المباراة
بلغ ريع المباراة أكثر من مليون و/900/ ألف ليرة سورية.