ليس خافياً على أحد أن رياضة الحسكة تعيش أسوأ أيامها التي مرت عليها خلال السنوات الأخيرة وخصوصاً الألعاب التي تحظى بواجهة الرياضة
وبعيداً عن الغوص والبحث عن الأسباب التي أدت إلى التخلف الكروي نجد بالمقابل أن هناك عقولاً محترفة امتهنت المراوغة والخداع والتضليل والغش والتدليس وساهمت وبشكل مباشر في جر رياضة المحافظة إلى الوراء بشكل عام ورياضة نادي الجزيرة بشكل خاص وحين جربت ووضعت تحت المجهر لم تجن إلا مازرعته عقولها المتعفنة والمتقيحة…!!
ولم تبرع إلا في التستر خلف الأقنعة المزيفة بالرغم من أنها لعبت على ألف حبل فلم تفلح إلا بالخيبة وباتت معروفة ومكشوفة بالفطرة لدى أهل الوسط الرياضي…!! ولم تكتف بذلك بل اسهمت وتسهم في وضع العراقيل والمطبات لدعم الفشل الذي تشتهر به ولا ينافسها عليه أحد..
وما المسرحية الهزلية والساخرة التي تناوبت على لعب أدوارها هذه الشبكة الفاسدة التي عرضت أحداثها على خشبة التنفيذية أثناء جلسة المزايدة على حديقة المحبة العائدة ملكية استثمارها للنادي إلا دليل واضح للعبث بمشاعر البعض من القائمين على رياضة المحافظة بشكل عام وإدارة النادي بشكل خاص لأسباب باتت معروفة ولا تنطلي حتى على السذج الغاية منها الكيدية وتصفية حسابات قديمة لأنه وبناء على مفهوم من يلعب بالضباب ويخفي رأسه تحت الرمال يظن أنه قد كسب جولة وضيع على النادي فرصة الاستفادة من الرقم الدسم الذي وصل في المزايدة الأولى إلى مبلغ 930 ألف ل.س بعد أن استنكف المستثمر عن التعاقد مع النادي بعد أن رست عليه المزايدة ولم يكن سوى كبش فداء وضاعت عليه التأمينات الأولية التي بلغت 200 ألف ل.س لتؤول إلى خزينة النادي وصحتين وعافية…!! وهنا السؤال الذي يطرح نفسه لماذا هذه المغالطات المشبوهة ولماذا ضيع على نفسه من رست عليه المزايدة مبلغ التأمينات الأولية بشربة ماء…!! لتأتي المزايدة الثانية التي قالت كلمتها من بعد ظهر يوم الأربعاء الماضي وانتهت عند رقم 640 ألف ل.س فقط…!!
لتظهر هنا الحقائق واضحة بأن المسرحية الأولى التي انتهت عن هذا الرقم الخيالي لم تكن سوى وبناء على رفع رقم استثمارها إلى هذا الحد إلا لغايات شخصية وآنية ضيقة وحصر الجمل بما حمل لكن في النهاية يبدو أن حساب حقلها لم ينطبق على حساب البيدر الذي خططت له ظناً منها انه نجح في ذلك لكن نقول دائماً من عاش بالحيلة سيموت بالفقر…!!