مسبح مدينة تشرين الأولمبي يتميز عن غيره بأمور كثيرة لا داع لتعدادها ومن يراه يحسّ بالفروقات الكبيرة بينه وبين المسابح المكشوفة إضافة إلى مراقبة المياه فيه والفلترة دائمة تجعل من السباحة أمراً صحياً للغاية,وفي كل موسم صيفي تعاني إدارته من التدفق الكبير للأهالي عليه كي يسجلوا أبناءهم,
الأمر الذي يجعل من استيعاب الجميع أمراً مستحيلاً.
السيد فايز بغدادي مدير المسبح قال لنا: إننا نهيأ المسبح للموسم الصيفي قبل مدة زمنية لا بأس بها, وخاصة من الناحية الفنية والفلترة والحمامات والمشالح وفي الأول من حزيران يكون المسبح جاهزاً لاستقبال أطفال المدارس الصيفية, ورسم الدورة الصيفية ليس كبيراً مقارنة بالأسعار المعمول بها في المسابح الأخرى فهي ألفا ليرة للطفل الواحد ولمدة ثلاثة أشهر , والمركز الطبي جهزناه بثلاث ممرضات وعلى فترات التدريب كاملة وتقسيم الأطفال إلى ثلاث مجموعات وفرزهم قد تم بموجب اختبارات أجريناها وعن هذا الموسم قال: إن خصوصية المسبح ومدينة تشرين الرياضية هي التي جعلت أعداداً كبيرة من الأهالي يتدفقون عليها لتسجيل أبنائهم في المسبح, ولكن ولأن قدرة المسبح على الاستيعاب محدودة برقم معين فقد أوقفنا التسجيل في الثامن من حزيران, وحجم الاستيعاب هو 1200 طفل , واضطررنا هذا العام لاستقبال 1300 طفل وبزيادة 100 طفل على ثلاث فترات, والتدريب ثلاثة أيام في الأسبوع وأضاف: في الفترة الصباحية نستقبل 300 طفل و90 طفل ظهراً وفي الفترة المسائية 275 طفلاً, والأمور تسير على ما يرام إذ ليس هناك أية معيقات, والمياه تخضع للفحص اليومي وهي تخضع (للبنورم العالمي) وهذه الميزة تدفع الأهالي للتسجيل في مسبح تشرين.