أغيثوا لهفتنا من فضلكم.. لا تتلاعبوا بأعصابنا التي أصبحت هشّة لدرجة لا تقدر على تحمّل المزيد
من التلف.. نحبّكم لكن لا نقبل أن تظلمونا أو تخذلونا.. كلّ شيء قُدِّم لكم.. لعبتم عدداً من المباريات الودية الجيدة, تدرّبتم وبشكل أو بآخر أعلنتم عن رضاكم عن المدرب وعن تدريبه بل أنكم جعلتم منه أهمّ مدرب مرّ على كرتنا بعد أن عدتم به ومعه من غرب آسيا بفضية تلك البطولة.. لن نقبل منكم في هذا الوقت أي ملاحظة على التدريب بعد أن غادر غوربا على مبدأ (النعجة التي تسقط تكثر فوقها السكاكين) والمهمة التي تنتظركم صعبة ولكنها ليست مستحيلة!
اليوم سنتابعكم في العباسيين وأنتم تقدمون لنا الصورة التي ستظهرون عليها في طهران وأنتم تواجهون منتخب إيران بأرضه وبين جمهوره فأريحوا قلوبنا أراحكم الله من كلّ ما يتعبكم.
تابعناكم مع العراق في المباراة الأولى التي خسرتم بها (1-3) فزعلنا منكم ولم تتأخروا بمراضاتنا في المباراة الثانية مع العراق أيضاً على الرغم من الخسارة (1-2) لأن العرض كان مقبولاً ومرضياً لدرجة معقولة فعدنا بتفاؤلنا إليكم لكن وقبل أن يمضي أسبوع آخر سكبتم لنا في ملعب القويسمة بالأردن كأساً مُرّة أداءً ونتيجة وكانت الخسارة أمام الأردن (0-3) أهون من العرض السيئ الذي قدمتموه فهل هانت عليكم مشاعرنا?
السيد متفائل!
ماهر السيد كابتن منتخبنا الوطني أبدى كلّ تفاؤل وقال: أحس بأننا سنحقق نتيجة جيدة في طهران, هذا الإحساس يتملكني وإن شاء الله نعود من هناك بنتيجة طيبة وعندما نلعب مثل هذه المباريات القوية ننسى كلّ الفوارق ونلعب بإخلاص وحماس كبيرين والتوفيق من ربّ العالمين.
بيت السرّ
غاب عن معسكر طرطوس وغادر غوربا ولكن قبل ذلك كان اللاعب يحيى الراشد هو بيت أسرار المنتخب, هو من كان يقول للاعبين من سيلعب ومن سيغيب وكلّ ما يحدث أو سيحدث في المنتخب فهل كان الراشد بيت أسرار غوربا?
لماذا لم يدعوا الرفاعي?
معلومات خاصة جداً تفيد بأنّ المدرب الحالي للمنتخب فجر إبراهيم كان يفكّر بضمّ نجم كرة الكرامة عبد القادر الرفاعي لكن الإبراهيم خشي إن دعا الرفاعي من زعل ماهر لأن شارة الكابتن ستطير للرفاعي لكن المصادر نفسها تشير إلى أنه تمّ أخذ رأي ماهر بهذا الموضوع وقال لهم: لا مشكلة عندي وأتمنى ضمّ الرفاعي ولكن غضوّا النظر عن هذا الموضوع.
اتصالات مستمرة
أعيش تفاصيل المنتخب من خلال اتصالات مستمرة مع المدرب فجر إبراهيم ومن خلال الزملاء في طرطوس والشيء اللافت للنظر هو التفاؤل الكبير والمستمر للمدرب فجر وهذا التفاؤل يمكن إدراجه تحت بند الإعداد النفسي لمنتخبنا.