دمشق – زياد الشعابين:
عادت أم الألعاب في نادي الجزيرة بقوة إلى المنافسة مجدداً لتسطر اسمها في الساحة المحلية الغائبة عنه منذ سنوات طويلة، وتعود إلى مكانتها على خريطة اللعبة التي كانت فيها بيوم من الايام رقماً صعباً، وكان لأبطالها صولات وجولات في مختلف مسابقاتها ومنافساتها في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي وكان لها بصمات على مستوى القطر والعرب وآسيا، وبوجود عدد كبير من لاعبيها في صفوف منتخباتنا الوطنية.
العود أحمد …
عادت اللعبة للحضور والمنافسة فكان العود أحمد ، من خلال النتائج التي حققتها في بطولة الجمهورية لأندية الدرجتين الثانية والثالثة وللراغبين بالانضمام لأسرة أم الالعاب التي أقيمت في حماة وتحصد 13 لقباً من خلال 9 ميداليات ذهبية و3 فضية وواحدة برونزية، حققها 7 لاعبين من أصل الـ11 لاعباً الذين مثلوا النادي وليتفوّق نادي الجزيرة في الترتيب أيضاً على 23 نادياً مصنفاً في الدرجتين الثانية والثالثة.
ومن خلال المتابعة فإن اللعبة رغم تألقها ونجاحها إلا انها تعاني من حجم الصعوبات التي تعترض تقدمها وتطورها في أمور كثيرة .. أبرزها ضعف البنية التحتية التدريبية، فالملعب لا يوجد فيه مضمار سباق صالح للجري، الأمر الذي يدفع بالمدربين واللاعبين إلى ممارسة التدريب في الطرقات العامة بالمدينة، إضافة إلى عدم وجود أمكنة خاصة بالرمي (مطرقة- رمح- قرص) .
بداية الصعود
بالتأكيد إن ما تحقق من الألقاب عبر اللاعبين :عبد اللطيف الجوهر ودانيال كوركيس ومحمد يامن العلي وصدام النامس وغسان الجوهر ويوسف عبد الكريم ورضا الجوهر( لفئتي الرجال والناشئين) في منافسات الوثب الطويل والوثب الثلاثي و(3 و5 و1,5 كم جرياً و3 كم مشياً) ومسابقة التتابع ورمي الرمح ودفع الكرة الحديدية، هي بداية الصعود والعودة للتألق مجدداً لكسب 9 ميداليات ذهبية و3 فضية وواحدة برونزية، كفيلة للنادي الذي شارك بفئة الدرجة الثالثة، وتفوق على الأندية المنافسة في البطولة بالصعود إلى الثانية وتجسين موقعه بها، وذلك بجهود ودعم المدرب الوطني وعضو مجلس الإدارة الكابتن محمد حزام والكابتن عبد اللطيف الجوهر.