دمشق – زياد الشعابين:
عناوين كثيرة لبطولة ألعاب القوى التي اختتمت مؤخراً في محافظة حماة لأندية الدرجتين الثانية والثالثة، أبرزها المستوى الفني العام الذي كان دون الوسط خصوصاً في اليوم الاول وارتقى إلى المستوى المطلوب في اليوم الثاني بعد توفر المستلزمات لها ، ويندرج الأمر على الناحية التنظيمية التي كانت مقبولة في اليوم الاول وارتقت في اليوم الثاني بعد توفر مستلزمات النجاح لها ، وأيضاً عدم اكتمال الادوات والتجهيزات الكافية لإنجاح البطولة (وللعلم فقد طلبت اللجنة الفنية بتزويدها بالأدوات الناقصة والضرورية، وقد تم إرسالها قبل موعد البطولة) ومن العناوين أيضاً عدم التزام مندوبي الاندية بنظام البطولة.
هذا ما ذكره أمين سر الاتحاد ومشرف البطولة محمد خلفة والذي أشار الى أن البطولة اعتمدت الفئات العمرية الأولى من مواليد 2003 إلى 2006 لفئة الرجال والسيدات، والفئة الثانية من مواليد 2007 إلى 2010 لباقي الفئات .. وكانت المنافسات قوية وبرزت خامات حقيقية تحتاج إلى الصقل والتطوير وبناء اللعبة بطريقة منهجية وهذا ما اعتمده الاتحاد العربي السوري لألعاب القوى، وسيقوم الاتحاد بالعناية بها وصقلها لترفد منتخباتنا الوطنية وتكون حاضرة في الاستحقاقات الخارجية والداخلية.
وأشار خلفة إلى أن البطولة هدفت للوقوف على مستوى الأندية وترقيتها إلى الدرجات الأعلى وفق النتائج التي تم تحقيقها .. حيث يشارك فيها أغلب أندية الدرجة الثانية من مختلف المحافظات السورية ، كما شاركت مجموعة من الأندية الجديدة الراغبة بالانضمام إلى أسرة ألعاب القوى كدرجة ثالثة سيتم ترقيتها بحسب النتائج التي تحققها.
وختم أمين السر بالتأكيد على أن الاتحاد يقوم بأنشطته بشكل مدروس ودقيق لتوسيع قواعد اللعبة، واكتشاف الخامات الجديدة وتطويرها وصقلها، لتكون نواة لمنتخباتنا الوطنية في المستقبل القريب.