هل أستطيع أن أبتعد بكلامي عن الموضوع الأهمّ الذي يحتلّ هذه الصفحة كاملة, وهل بإمكاني وأنا المغسول
بهمّ كرة القدم أن أجنح عن الهمّ الذي يسيطر على الجميع وخاصة في أيام الترقّب هذه التي تسبق مباراتنا مع إيران بأربعة أيام فقط?
غداً سيطيرون بالسلامة.. سنودّعهم بالدعاء ونستقبلهم بالزغرودة إن شاء الله.. زغرودة الفوز على منتخب كبير بعد سلسلة من السقطات حتى أمام منتخبات أقلّ شأناً وتاريخاً من شأن وتاريخ منتخبنا..
قالوا وقلنا الكثير.. قلنا لم يبقَ خلفنا في الترتيب العربي إلا جيبوتي والصومال وموريتانيا, وقلنا إنّ الأرضية التي نبني عليها تفاؤلنا هشّة ونحاول خداع أنفسنا ونحن نرسم تفاؤلنا لتحفيز اللاعبين وتحريض ما لديهم من إمكانيات علّهم وعساهم يبقونا مضطرين لمتابعتهم حتى النهاية..
قالوا وقلنا: إن ما يتوفر لمنتخبات الدول الأخرى أضعاف أضعاف ما يُقدّم لمنتخبنا.. الكلّ يعرف هذه الحقيقة وفي مقدمتهم اللاعبون ولكن هل ننام تحت يأس هذه الحال?
بالتأكيد لا, وهذه الحقيقة يعرفها الجميع أيضاً..
نشير إلى الخطأ.. نستمع إلى شكوى اللاعبين.. نقف إلى جانبهم في مطالبهم.. نلوم أصحاب القرار الرياضي لتقصيرهم هنا, ونشدّ على أيديهم لأنهم ساعدوا هناك, وعندما تحين ساعة الصفر نلتقي جميعنا في بوتقة دعم المنتخب وكلٌّ من حيث يقف..
نملك صوتنا وبه ندعم المنتخب, والمكتب التنفيذي يملك القرار ودفتر الشيكات وعليه دعم المنتخب قبل الذهاب إلى طهران.. الخطابات لا تُصرف وإنما الليرات, والدفع المشروط بنتيجة فيه إهانة للاعب!
فقط من باب التذكير وقبل مباراتنا الودية مع منتخب ليبيا يوم السبت الماضي وزعت إدارة المنتخب الليبي ألف دولار على كلّ لاعب والمباراة ودية كما أسلفنا!
لا تقصّروا مع المنتخب ولن يقصّر المنتخب في محاولته من أجلنا ومن أجل الرياضة السورية وبالتوفيق إن شاء
Ghanem68@scs-net.org
“>الله.
Ghanem68@scs-net.org