مطلوب كراسٍ متحركة لمسبح تشرين

علمت الموقف الرياضي من بعض الأهالي أن إحدى المدربات وبمجرد دخولها إلى مسبح تشرين

fiogf49gjkf0d


تسحب الكرسي وتجلس عليه ثم تقوم بإعطاء تمارين الإحماء من وضعية الجلوس والرجل على الرجل وبعد ذلك تطلب منهم النزول إلى الماء فهل يسجل الطفل في مدرسة السباحة لينزل ويلعب في الماء فقط أم ليتعلم مبادئ وفنون السباحة فما حلك تتعبي بعد يا حلوة كلها ساعة ونصف فقط فكيف لو أنك تدربين ست ساعات لكنت أحضرت سريراً معك والذي نأمله من المعنيين سحب الكراسي ووضعها على المدرجات أو أن يعلنوا عن مناقصة لتأمين كراسٍ متحركة كي لا تتعب من الوقوف بعض المدربات ويكون باستطاعتهن التحرك في المسبح من بدايته وحتى نهايته.‏


وهناك أيضاً إحد المدربات تضع كيلو مكياج على وجهها وهذا ليس عيباً ولكن العيب في أن تقول للأطفال وبعصبية لا تطرشوني بالماء كي لا تبتل البيجامة وإلا سأغرمكم بسعرها نقول لكِ يا أمورة أنت بموقع عمل وليس بسهرة عيد ميلاد وإذا كنت خائفة على البيجامة من التبلل فلا تدخلين المسبح وأنت تلبسيها فمن صفات المدرب الناجح الأسلوب الجيد وليس تغريم الأطفال.‏


حب مانع للعصبية في مسبح تشرين‏


إن المدرب غير المحبوب من الأطفال هو عصبي المزاج وصاحب الوجه العبوس وهذا ما اشتكى منه بعض الأهالي بأن بعض المدربين في مسبح تشرين يفتقرون للابتسامة والطريقة الناجحة لجذب محبة الأطفال لهم ويتمتعون بعصبية زائدة على الأطفال ولدت لديهم الخوف وبالتالي يصعب على الأهالي اصطحابهم إلى المسبح فالعصبية الحادة لا داع لها فأنت تعاقب نفسك ولا تعاقب الأطفال نأمل تخفيفها لأنها تضرك وتؤدي الى مشاكل صحية أنت بغنى عنها.‏


يأمل بعض الأهالي بأن تشمل فترات تدريب الأطفال على المعلومات النظرية في السباحة لتكون لهم ذخيرة قوية في المستقبل وليس اعتمادهم على مبدأ الممارسة والتكرار فقط.‏


كما تمنوا بأن تقوم إدارة المدرسة بتأمين مواصلات للأطفال المسجلين في المسبح بسبب المعاناة التي يعانون منها يومياً.‏

المزيد..