بفوز منتخب كوريا الجنوبية على تايوان (3-0) وتعادل منتخبنا مع إيران (1-1) انفردت كوري¯ا الجنوبية في الصدارة ب¯ (6 نقاط) ولكل من منتخبنا وإيران (4نقاط).
كوريا اقتربت كثيراً من التأهل ومازال أمامها (4 مباريات) ثلاث منها على أرضها وواحدة في طهران وإذا اعتبرنا فوز كوريا على سورية وتايوان في سيؤول مضموناً فسيرتفع رصيد المنتخب الكوري إلى (12 نقطة) وهذا الرصيد سيكون كافياً تماماً لتأهل كوريا إلى النهائيات لأنه في هذه الحالة سيتوقف رصيد منتخبنا عند (10 نقاط) من فوزين على إيران وتايوان في دمشق وهذا هو المتاح أمامنا فهل تكفينا النقاط العشر لبلوغ النهائيات الآسيوية بعد غربة أكثر من عقد من الزمن?
النقاط العشر تكون كافية لمنتخبنا إذا لم يقفز المنتخب الإيراني على هذا الرصيد ويكون ذلك بتوقّف نتائجه عند فوزين فقط بأربع مباريات: الفوز على تايوان خارج أرضه وعلى كوريا بأرضه أو التعادل مع كوريا ذهاباً وإياباً والفوز على تايوان فقط فيصبح رصيده في الحالة الأولى (10 نقاط) والتأهل لمنتخبنا بفارق المباراتين وفي الحال¯ة الثاني¯ة وهي الأكث¯ر توقع¯¯اً يصبح رصي¯ده (9 نقاط) ويتأهل منتخبنا أيضاً وفي الحالتين افترضنا الفوز على إيران وتايوان من قبل منتخبنا.
أما إذا تعادلنا مع إيران بدمشق فلن يزيد رصيدنا على (8 نقاط) وعندها سننتظر هدية كبيرة من الكوريين تتمثل بفوزهم على إيران في سيؤول وعدم خسارتهم أمامها في طهران فنتساوى من جديد مع إيران ب¯ (8 نقاط) وتبدأ حسابات جديدة من حيث اللقاءات المباشرة وفارق الأهداف وغير ذلك.
خطّ السير الأصحّ لمنتخبنا هو الفوز على إيران وتايوان وإن كان بالإمكان تحصيل نقطة من كوريا في سيؤول فإن ذلك سيريحنا أكثر.
الفوز على إيران بدمشق وارد جداً فليس المنتخب الإيراني بذلك الفريق البعبع والظروف التي سيأتينا بها هي لصالحنا إذ سيلتقي في مع كوريا في سيؤول في الثاني من أيلول القادم وسيطير مباشرة إلى دمشق للقاء منتخبنا في السادس منه أي انه لن يرتاح أبداً بين المباراتين (وهذه المباراة مؤجلة من الجولة الثانية) وعلى منتخبنا أن يستفيد من تعب وإجهاد المنتخب الإيراني.
لن نستبق الأمور في تفاصيلنا وقبل مباراتنا مع إيران وبعد مباراة كوريا وإيران تتضح الص¯ورة أكث¯ر ولن نتأخر في نقلها إليكم.
عوامل قوة إضافية
في مباراتنا القادمة مع إيران سيلتئم شمل المنتخب كاملاً من جديد بإذن الله والمصابون سينضمون إلى زملائهم في رحلة الدفاع عن الفرصة المتاحة وسنجد فراس الخطيب وجهاد الحسين وعبد الفتاح الآغا ورضوان الأزهر وكلّ من يحتاجه المنتخب وهذا ما يزيد من تفاؤلنا بقادمات الأيام مع التأكيد مرّة جديدة على أنّ الذين مثلوا المنتخب في طهران بذلوا كلّ ما بوسعهم واستحقوا التحية.