دمشق – مالك صقر :
على ما يبدو أن الصورة التي خرج بها مؤتمر اتحاد كرة اليد الأخير لا زالت ماثلة أمامنا من حيث التهميش واقصاء البعض، وخاصة من قبل أعضاء الاتحاد أنفسهم ..
وكلنا توقعنا أن تجد القيادة الرياضية حلا لحالة الشرخ القائمة بين رئيس الاتحاد وبعض أعضاء الاتحاد، لكن بكل أسف بقيت الأمور على ما هي عليه رغم انطلاق روزنامة العمل، وإقامة التجمعات لكرة يد السيدات، وما حصل في تجمع حمص أكبر دليل على حالة التخبط وعدم الانسجام والتفاهم بين أعضاء الاتحاد، المباراة الختامية بين سيدات الكرامة والنبك التي كانت كل البعد عن الأخلاق الرياضية ونأمل أن لا تتكرر في ملاعبنا.
وانتهت بفوز الكرامة 32/24 بعد تمديدين لكل تمديد خمس دقائق …
انتهت بالتعادل 22/22 وتم التمديد لمدة خمس دقائق .
وتقدم النبك 23/24 وبالفترة الثانية تعادل 26/26 وتقدم الكرامة بالفترة الثالثة 27/31 وبالفتره الرابعة فاز الكرامة 32/34 ، حتى هذا القرار لقي الاستهجان والاستغراب، رغم أن قرار عدم التعادل في الأدوار التمهيدية حظي بموافقة مندوبي الأندية.. علمآ من المعروف تمدد لمرة واحدة فقط، وبعد ذلك تنفذ ضربات الجزاء.
وما لمسناه من غياب لأعضاء الاتحاد أمثال أمجد قرواني وحسن ديواني ودانة الدهان وغيرهم، يؤكد لنا كمتابعين بأن اللعبة لا زالت تعاني وترواح بالمكان ! وأن زمن التصريحات والشعارات الذي يمتهنه البعض من القيادات الرياضية في اتحاداتنا يعتقد بأنها كفلية لتحسين الواقع الرياضي الصعب، متناسين بأن كل شيء تغير ، وأن الرياضة علم وفن ومال وتخطيط، وما سمعناه حتى الآن من رئيس اتحاد كرة اليد بعد فوزه بالانتخابات لا يتعدى هذا المنظور من الشعارات والخطابات والصور، وكل ماسمعناه من قبل الانتخابات من التطوير والتخطيط والبناء وفتح صفحة جديدة مع كل الكوادر بدون استثناء وترميم البيت الداخلي لاتحاد كرة اليد واليد الممدودة للجميع ذهبت أدراج الرياح ، وتكشفت الأمور من خلال التجمعات والنشاطات التي قام بها الاتحاد من الحلول الإسعافية ، بنفس الطريقة والأسلوب التي كانت تدار سابقا، الإقصاء والالغاء والعقوبات والكيل بمكيالين والتفرد بالقرارات.