دراجات الريف تتحضر للموسم الجديد ..و الترك متفائل بالنتائج

دمشق-زياد الشعابين:
في الوقت الذي تنتظر فيه المحافظات واللجان الفنية إعلان بدء النشاط لرياضة الدراجات بموسمها الجديد لتنطلق التدريبات والتمارين استعداداً للاستحقاقات القادمة، باشرت دراجات ريف دمشق الاعداد والتحضير للموسم الجديد بهمة مدرب المنتخب الوطني ومدرب الريف النشيط محمد الترك.
الكابتن محمد الترك تحدث عن هذا الموضوع (للموقف الرياضي) قائلاً: استعداداً للموسم الجديد تم وضع خطة تدريبية تتناسب والأجواء المناخية السائدة في البلاد كون رياضة الدراجات تحتاج للتحضير في الطبيعة والطرقات بكل أنواعها، فمثلاً مع الاجواء الحالية (جو ماطر) يكون التدريب على شكل جري وتحمل لرفع اللياقة البدنية.
وأضاف الترك نستغل ايام الصحو للتدريب على الدراجة على الطريق وبشكل عام لم تعد التدريبات كما في السابق، وذلك لنحافظ على ما تبقى من الدراجات وقطع صيانتها بسبب عدم توفرها وعدم تأمينها في الاتحاد الرياضي العام وذلك لعدة أسباب أهمها غلاء القطع الخاصة بالصيانة الكاوشوك (الاطارات)الداخلية والخارجية حيث انها قطع مستهلكة ويجب تجديدها باستمرار ولا تتوفر لدينا.
وتابع المدرب محمد حديثه هذه الاسباب والحالات دفعتنا للاعتماد على نوعية اللاعبين لتدريب أي نوعية، اللاعب نرى بأنه خامة وموهبة وبحسب البطولات وفي بعض التدريبات يكون التدريب على الدراجات الجبلية، والتي هي أرخص ثمنا من الدراجات السباقية وتتوفر قطعها بالأسواق، مشيراً إلى أن هذه مشكلة عامة في الدراجات السورية ، حيث يعتبر منتخب ريف دمشق هو الأفضل من حيث التجهيزات التي يتم تأمينها بجهود المدرب مع بعض القطاعات وبعض الداعمين أو المهتمين بدراجات الريف.
وهنا يبرز سؤال قبل استكمال الحديث مع المدرب، إذا كانت درجات الريف تتحضر وتستعد بهذه الطريقة، فما بال الفرق الأخرى التي تنتظر الدعم من اتحاد اللعبة ومن قبلها الاتحاد الرياضي العام والذين لا يملكون شيئاً من ذلك ؟
وأكد المدرب محمد الترك في ختام حدثيه التحضيرات المبدئية جيدة والدخول لبداية الموسم الرياضي جيدة وسنحقق نتائج فيه كما عودنا محبينا في الموسم الماضي أو المواسم السابقة، والتي ستكون دراجات الريف فيه بالمقدمة وهو مكانها الطبيعي.
وفي ختام اللقاء ونتيجة لما ذكره المدرب ونوه له، نلفت النظر الى أن المتابع للتدريبات يرى بأنها جيدة وتستحق الحضور والتواجد وتحقيق النتائج، ليس لجودة التمرين والتدريب في هذه الظروف والأجواء التي تعاني منها رياضة الدراجات، بل على ضعف تحضير وإعداد الفرق الأخرى .

المزيد..
آخر الأخبار