اتحاد الجمباز يتابع نشاطه ببطولة الجمباز الفني للذكور

الموقف الرياضي – خديجة ونوس:
ختام ناجح وتميز لبطولة الجمهورية للجمباز الايقاعي ومحبة كبيرة للعبة واضحة على جميع ممارسيها وتميز واضح لبعض المحافظات في البطولة وخاصة محافظة طرطوس, لذا يتابع اتحاد الجمباز بداية نشاطه الداخلي لهذا العام بإقامة بطولة الجمهورية للجمباز الفني للذكور ضمن سلسلة بطولات الجمهورية المدرسية المركزية للجمباز، والتي تمتد على ثلاث فترات ..
حيث اختتمت في صالة الجمباز الرئيسية بمدينة الفيحاء الرياضية فعاليات البطولة الثانية للجمهورية والتي أقيمت للذكور في الجمباز الفني ، بالتنسيق والتعاون بين مديرية الأنشطة الفنية والرياضية في وزارة التربية والاتحاد الرياضي العام وشركة سوريانا الرياضية، وشارك فيها فرق من كل المحافظات عدا محافظة الحسكة.
محمد حبوباتي رئيس الاتحاد العربي السوري للجمباز أوضح في تصريح له: أهمية هذه البطولة وخاصة أنها تُقام بالتشاركية مع وزارة التربية وأكاديمية سوريانا وذلك لاكتشاف المواهب والخامات الواعدة الصغيرة، باعتبار أن وزارة التربية هي الأساس دائماً بإفراز المواهب، وعندما يتطور اللاعب فنياً يستقطبه الاتحاد الرياضي حتى يرعاه أكثر.
وأشارت مدير الأنشطة الفنية والرياضية في وزارة التربية لانا زخور في تصريحها : إلى أن بطولة الجمباز من أهم الرياضات وهي أول بطولة جمهورية تنظمها وزارة التربية على مستوى مدارسها بعد أكثر من ١٢ سنةٍ من الحرب و تضم (١٢٠) لاعب من فئة الصغار ( أ و ب والناشئين )، وأوضحت أهمية هذه البطولة لوزارة التربية في إحياء النشاط الرياضي المركزي على مستوى الجمهورية فهذه أول مرة في تاريخ وزارة التربية الحديث يكون لدينا بطولة الجمباز الإيقاعي، وهو غير مدرج ضمن الألعاب المنهجية العشرة في وزارة التربية.
وتعتبر هذه البطولات تتويجاً لعمل المدربين خلال السنوات الماضية، ومن خلال عرض نخبة الفرق من كل المحافظات كما يشهد الجمباز الإيقاعي عودةً قويّةً، وذلك بفضل التعاون المثمر بين اتحاد الجمباز وأكاديمية سوريانا خلال العامين الماضيين، حيث بدأ التعاون بالإسهام في إعادة نشر اللعبة وزيادة عدد اللاعبات في المحافظات، وتأهيل الكوادر من حكام ومدرّبين لتتوّج هذه الشراكة في بطولة الجمهورية الأخيرة، والتي جاءت بالتعاون أيضاً مع وزارة التربية في خطوة مهمّة وقوية من اتحاد اللعبة من أجل زيادة القاعدة الشعبية لها، وبالتالي زيادة الفرص في اكتشاف المواهب الجديدة.
على صعيد النتائج نجحت أكاديمية سوريانا في تصدّر الترتيب العام، حيث حازت اللاعبة مايا سراقبي على المركز الأول في الفردي العام، والمركز الأول في أداتي الكرة والإطار، كما حازت اللاعبة تاج دوزوم على المركز الأول في مسابقة الفرق، والمركز الثالث في الفردي العام، والمركز الثاني في أداة الكرة، والمركز الثالث في أداة الصولجان، أما اللاعبة داريا الشبلي فقد حازت على المركز الأول في مسابقة الفرق، والمركز الأول في أداة الصولجان، والمركز الثالث في أداة الإطار.