الموقف الرياضي:
عقد الاتحاد العربي السوري للفروسية مؤتمره السنوي عبر تقنية الانترنت وافتتحه السيد عاطف الزيبق رئيس الاتحاد بكلمة نوه من خلالها بالرعاية والدعم المقدم من الرئيسة الفخرية لاتحاد الفروسية السيدة الفارسة منال الأسد، والذي أثمر الكثير من الانجازات للفروسية السورية في كافة المشاركات الخارجية، وتميز أنشطتها وبطولاتها الداخلية، واتساع قاعدة انتشار الرياضة، وبروز الكثير من المواهب الواعدة التي تعطي الأمل والتفاؤل بمستقبل اللعبة.
أكد « الزيبق» في كلمته على الأعضاء ضرورة الاهتمام بتقديم أفكار ومقترحات وتوصيات تساعد على مزيد من تطوير اللعبة من كافة جوانبها التنظيمية والفنية والإدارية وتدخل في صميم عمل جميع مفاصلها (أعضاء الاتحاد – إدارات الأندية – الحكام – المدربين – المفوضين – الأطباء البيطريين – السياس….. )، وشدد « الزيبق» على بعض المحاور التي تشكل عماد نجاح العمل وتشكل البنية الفنية والتنظيمية لرياضة الفروسية وأنشطتها، وفي مقدمتها الكوادر الفنية والتنظيمية والإدارية، المباريات المقامة من قبل الاتحاد، الأندية الرياضية في دمشق وحمص وحماة واللاذقية وحلب والمراكز التدريبية الموجودة في السويداء وجرمانا وحمص ودمشق، المشاركات الخارجية، مستلزمات نجاح العمل الرياضي، التجهيزات اللازمة لرياضة الفروسية، وختم كلمته بالتأكيد على أن جميع ما يطرح سيكون موضع اهتمام ومتابعة من قبل الجهات المعنية.
مداخلات أعضاء المؤتمر أشادت بالانجازات التي تحققها اللعبة على الصعيد الخارجي والمستوى المتقدم التي وصلت إليه البطولات والدورات المحلية، مثمنين كافة الجهود التي تبذل من قبل الفرسان والفارسات والكوادر واتحاد اللعبة، ومؤكدين أن الدور الكبير في هذا النجاح بفضل الرعاية الكريمة للفارسة السيدة منال الأسد الرئيس الفخري لاتحاد الفروسية.
وأشارت المداخلات إلى ضرورة تفعيل اللجان الفنية بالاتحاد (المدربين- الحكام- المالية) ومنحها الصلاحيات المحددة وفق للنظام الداخلي للاتحاد، العمل على تأمين الخيول ومستلزماتها، توفير البنية التحتية المناسبة لنشر اللعبة وبشكل خاص الملاعب ومستلزماتها، العمل على إنشاء قسم التدريب في كل نادي تكون مهامه اختيار الخيول والانتساب، وفحص جاهزية الملاعب وعتاد الخيل، متابعة مرافق الأندية وكل ما يخص التدريب، العمل على تطوير مستوى الحكام والمفوضين والرسميين من خلال إتباع دورات دولية، توزيع الخيول المتوفرة حالياً للفرسان الأطفال والعمل على تأمين خيول جديدة قادرة على المنافسة في بطولات العالم للأطفال، العمل على تنظيم مباريات في كل الأندية السورية حسب المتاح، النظر بالتعويضات الخاصة بالرسميين على أن تكون حسب ساعات العمل وليس اليوم، تشكيل لجنة فنية ضمن الاتحاد تكون مسؤولة عن عمل كل الأندية ولها صلاحية التدخل في عمل الأندية الرسمية، مراقبة كل المزارع غير المرخصة والخاصة بتدريب الفروسية، وأن يكون مدربي هذه المزارع معتمدين من اتحاد الفروسية للإشراف عليها والتزامها بمستلزمات وشروط السلامة وأن يفرض عليها رسوم سنوية تدخل في حساب الاتحاد.
إيلاء عمل ومتطلبات السياس وعمال النظافة والزراعة والإداريين الاهتمام المطلوب كونه يقع عليهم أعباء ومسؤوليات عديدة في البطولات والدورات والفعاليات المختلفة للعبة، والتي تساهم بنجاح الفعالية وتوفر ظروف مناسبة ومريحة للفرسان المشاركين والكوادر الفنية العاملة والذي قد يتطلب العمل منهم على مدار ساعات اليوم، فرض رسم شهري على الفارس الذي يشارك على خيول الأندية وتكون عائدية الاشتراك إلى صندوق خاص بدعم التدريب ليستطيع النادي من هذا الصندوق شراء خيول تدريب خاصة بالبراعم والأطفال، تحديد الاشتراك الشهري للنادي وتحديد الاشتراك الشهري للمدرب، المساعدة في تأمين خيول لرياضة القفز لنادي الباسل للفروسية بحماه وتوفير مستلزمات الخيول، ومطالبة اللجنة التنفيذية بحماة بالمساعدة لتأمين استثمارات للنادي لتوفير الدعم المادي للنادي ليتمكن من تطوير رياضة القفز وشراء خيول ومستلزماته.
وفيما يخص نادي الباسل للفروسية بحلب الذي تضرر بفعل جرائم الإرهاب قدمت بعض المقترحات والمطالب التي تساعد على إعادة تفعيله بشكل مؤقت ريثما يتم إعادة تأهيله بشكل كامل مستقبلاً، ومن هذه المطالب تأمين خط تغذية كهربائية، إعادة أعمار أجزاء من السور الخارجي المتهدم للنادي، تأهيل أرضية الملعب الصغير، تأمين عدد من العمال لأعمال التنظيف ورفع الأنقاض في الموقع، تركيب أبواب حديد للإسطبلات، تسديد ديون شركة الكهرباء المترتبة على النادي.