شجّعوا في البداية وغضبوا في النهاية !

> ما إن أطلّ المنتخب الوطني بلباسه الأحمر والمنتخب الإيراني بلباسه الأبيض حتى بدأ الجمهور المتحمس بالتصفيق والتشجيع الحار.

fiogf49gjkf0d


> استحقّ السيد زياد عطا الله التحية على الجهد والتعب في ضبطه للملعب وإخراج الحويصة ومن لا علاقة له أو من لم يدخل بشكل نظامي إلى ارض الملعب على الرغم من غضب البعض منه لكنه قام بما هو مطلوب منه.‏


> ما إن اهتزت شباكنا بالهدف الإيراني الأول حتى بدأ الجمهور بالتململ وقذف العصي إلى أرض الملعب.‏


– لم تخلُ منصة العباسيين من بعض المتطفلين وهات على تعليقات غير جيدة!أما الجنس اللطيف فيا لطيف!‏


> على رغم من كونه وحيداً في تنظيم المنصة واستقبال المدعوين إلا أن عضو اتحاد الكرة محي الدين دولة لم يسلم من الانتقادات.‏


> خرج الجمهور عن طوره بعد نهاية المباراة ومنع اللاعبين من الدخول إلى المشالح وألقوا عليهم العصي والحجارة في سلوك مفروض مهما كانت الأسباب وكان تدخّل رجال حفظ النظام متأخراً.‏


> نالت الكراسي والمنصة النصيب الأكبر من أذى الجمهور وحدثت فوضى كبيرة لم تشهدها أي مباراة للمنتخب من قبل.‏


> فجر إبراهيم وخلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة قال: بعد عودتنا من طهران بنقطة التعادل أخذنا دفعاً كبيراً للمنافسة بشكل أفضل لكن نتيجة المباراة لم تكن متوقعة ومنتخبنا خسر من كرات ثابتة وقد نبّهتُ اللاعبين إلى خطورة الإيرانيين بالكرات الثابتة, والمنتخب الإيراني منتخب قوي ولاعبوه المحترفون يمتلكون الكثير من الخبرة ومنتخبنا قدم مستوى جيداً لكن هناك أخطاء فردية وهذه هي مشكلة الكرة السورية, الكرة السورية بلا هوية وينقصها الكثير والحقّ ليس علينا وأنا لستُ نادماً وضعف منتخبنا من ضعف التدريب في الأندية والعلاج يبدأ من هذه الأندية لأن كلّ جملة تدريبية تحتاج لوقت طويل وهذه هي بضاعتنا, منتخبنا نفذ التعليمات وأنا راضٍ على الأداء بنسبة 70% وسنستمر في العمل والتدريب دون يأس ولا ألوم الجمهور على ما بدر منه لأنه كتلة عواطف وقد صُدم بالنتيجة وقد شجعنا وقطع مسافات طويلة من أجل الحضور إلى العباسيين ولم أندم على استلامي تدريب المنتخب, والأخطاء التي وقع بها الدفاع هي بسبب أخطاء لاعبي الوسط.‏


> مساعد مدرب إيران ناصر إبراهيمي قال: كنتُ أتوقع الفوز في دمشق والسبب هو الفارق في الخبرة والاحتكاك, منتخب سورية ليس سهلاً وسيكون له شأن كبير في السنوات الثلاث القادمة وسيقارع الكبار في آسيا من دون خوف ويجب الاهتمام به وتدعيمه ورعايته وأنا لا أجامل فهذه حقيقة والصبر عليه مطلوب.‏

المزيد..