إلى متى تبقى طائراتنا خارج التغطية?

إذ ورغم صيحاتنا المتكررة التي دوت أجواء اتحادنا المذكور أكثر من مرة تطالبه الاهتمام بدوريه أكثر ومعرفة نتائج مبارياته حال انتهائها لتزويدنا بها ولنتمكن بالتالي من التقديم لمباريات قادمة إلا أنه لا حياة لمن تنادي أما الشق الثاني من المصيبة أنه بالوقت الذي يتوجب فيه على مراقبي المباريات احضار سكورات مبارياتهم لاتحاد اللعبة او الاتصال به على أقل تقدير نجدهم قد اتبعوا سياسة التطنيش أيضاً وما حدا أحسن من حدا وبالتالي وأمام هذه الإحداثيات نجد أنفسنا أحياناً معنيين بمعرفة هواتف مراقبي المباريات والاتصال معهم طالما أنهم واتحاد اللعبة قد وضعوا أذناً من طين وأخرى من عجين لكن حتى سعينا هذا قد لا يحقق المطلوب أمام زحمة العمل وضيق الوقت.‏