برونزية يتيمة في أم الألعاب بغرب آسيا..

دمشق – زياد الشعابين:
النتيجة الغريبة وغير متوقعة التي خرجت بها بعثة منتخبنا لألعاب القوى في بطولة غرب آسيا في نسختها الرابعة للرجال والسيدات التي اختُتمت مؤخراً في قطر بمشاركة 12 دولة من غرب القارة لا لعدد الميداليات ( ميدالية يتيمة برونزية في مسابقة العشاري عن طريق اللاعب احمد البسو )، بل لأن اتحاد اللعبة حريص كل الحرص في ظلّ شحّ الإمكانيات للحفاظ على ثبات نتائجنا في المشاركات الخارجية وعدم التراجع، حيث حلّ منتخبنا هذه المرة أيضاً في المركز ما قبل الأخير وهذا يعيدنا أيضاً إلى المركز نفسه الذي حصلنا عليه في مشاركتنا الماضية في البطولة العربية للفئات العمرية في مصر العام الماضي والتي عرفت وقتها انسحاب لاعبَين من البعثة في سباقَين وعدم إكمال السباقات لأسباب صحية، وربما لأسباب فنية حيث ان المدربين أشركوا وقتها لاعبين بسباقات غير سباقاتهم المقررة هذه النتيجة وهذا الكلام يثير العديد من الأسئلة أبرزها ما هي أسباب عدم تحقيق نتائج ايجابية وأين بقية نتائج المشاركين؟ علماً ان المنتخب المشارك والذي لم نحصل على تشكيلته بشكل رسمي هو بطل سابق وأحرز الذهب والفضة في لبنان، والسؤال الثاني لماذا لم يحطم أو يطور اللاعبون أرقامهم وهذا يقودنا الى سؤال آخر عن المعسكر وقبل البطولة أين الانضباط والالتزام؟
وللبحث عن النتائج وما حصل توجهنا بالسؤال الى مدرب اللاعبة اليسار الكابتن أسعد حمادة الذي اعتذر وأضاف أنه غير مخول بالإجابة وطالب بالتوجه لاتحاد العبة للإجابة، ومن ثم توجهنا الى المدرب كمال فرج المرافق للبعثة وعضو الاتحاد لكن لم نحصل على الاجابة ونتيجة لما حصل وتحقق في البطولة عقد اتحاد العاب القوى اجتماعاً موسعاً مع أعضاء البعثة ومناقشة الموضوع وتردي النتائج، لكننا لم نحصل على اجابات عن ذلك، فهل سنحصل أكثر من ذلك أم أن هناك شيء يتطلب عدم الافصاح والإعلان عنه؟
المعروف أننا كنا نشارك في بطولة غرب آسيا من أجل حصد أكبر عدد ممكن من الميداليات كما حصل في لبنان العام الماضي على سبيل المثال واستعداداً للمشاركات الآسيوية والملتقيات الدولية الكبرى، فتكون فرصة اختبار مهمةً لمستوانا ومستوى لاعبينا، الأمر الذي يبدأ بإعادة تقييم عمل المدربين اولاً ومن ثم اللاعبين وأيضاً المعسكر، فهل سيتدارك اتحاد اللعبة ذلك في القادمات من المشاركات أم أنه سيستمر بالنهج نفسه؟ هذا ما ستثبته الأيام.

المزيد..
آخر الأخبار