خديجة ونوس:
منذ عام تم حل اتحاد الكرة الطائرة برئاسة فؤاد محفوظ، وتم انتخاب اتحاد جديد برئاسة العميد مهند أحمد الذي انطلق بالعمل لكنه فشل ببعض الاستحقاقات ونجح بأخرى، وعندما استقال أكثر أعضائه تمت الدعوة لانتخابات جديدة برعاية رئيس المنظمة ليعود بعدها انتخاب الدكتور محفوظ الذي شاب انتخابه والطريقة التي عاد بها الكثير من المشاكل، لتتم الدعوة لانتخابات اتحاد جديد ليفوز بها إبراهيم خوري وينتخب رئيساً لاتحاد الكرة الطائرة الجديد.
والسؤال ألا يكفي الكرة الطائرة معاناة ومشاكل إدارية؟ ألا تستحق منا هذه اللعبة العمل مجدداً لأجلها للنهوض بها وإعادة الألق لها، وخاصة بأنها تتمتع بشعبية وممارسة كبيرة بكافة المحافظات ونحن قادرون على المنافسة بها خارجياً.
والمهم الآن بأن الكل استبشر خيراً بالانتخابات الجديدة وينتظرون انطلاق عمل جاد وهادف للخوري لتصحيح مسار اللعبة والعودة بها للطريق الصحيح ، بمحبة أبناء اللعبة لها للوصول بها إلى مستوى الطموح، وهذا ما سيبدأ به الخوري في خطة عمله الشاملة التي طرحها للكرة الطائرة من خلال المؤتمر الانتخابي، وأكد فيها على الاستفادة من جهود وخبرات الجميع للنهوض باللعبة، إضافة للكثير من النشاطات والاستحقاقات التي من شأنها رفع مستوى اللعبة والسعي لإقامة جميعها في مواعيدها وتفعيل اللعبة بالأندية، وتأمين الدعم المادي والتجهيزات والتعاون الهادف مع دائرة التربية الرياضية لاكتشاف المواهب الصغيرة لبناء قواعد للعبة ومتابعتها على أكمل وجه.