الموقف الرياضي-متابعة – محمد فخر الصاحب :
توّج الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة The Best ( الأفضل في العالم سنة ٢٠٢٢) التي تقدمها الفيفا بعد قيادة منتخب بلاده الأرجنتين للتتويج باللقب الأغلى والأهم على مستوى كرة القدم ( كأس العالم) على حساب الفرنسيين كريم بنزيمة و مبابي وهي الجائزة الفردية رقم ٧٧ في تاريخ البرغوث الأرجنتيني .
كما توّج مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني بجائزة المدرب الأفضل لعام ٢٠٢٢ على حساب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني و بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي.
كما اختير حارس منتخب الأرجنتين ونادي أستون فيلا مارتينيز أفضل حارس مرمى لعام ٢٠٢٢ على حساب حارس ريال مدريد ومنتخب بلجيكا كورتوا وياسين بونو حارس منتخب المغرب ونادي إشبيلية !؟
واختير الجمهور الأرجنتيني الأفضل لعام ٢٠٢٢.
وحازت مدربة سيدات منتخب إنكلترا سارينا فيخمان أفضل مدربة لفريق أنثوي.
ونالت لاعبة مانشستر يونايتد الإنكليزية ماري إيربس جائزة أفضل حارسة مرمى.
واختيرت لاعبة منتخب إسبانيا للسيدات أليكسيا بوتياس بجائزة أفضل لاعبة.
وكان ريال مدريد قد قرر مقاطعة حفل الفيفا بعد غياب أسماء البرازيليين فينيسوس جونيور و رورديغو عن قائمة أفضل ٢٣ لاعباً رغم الدور الكبير الذي لعباه في تتويج ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا والليغا وغيرها من البطولات ، ناهيك عن معرفته المسبقة بعدم تتويج مهاجمه كريم بنزيمة و حارسه كورتوا ومدربه كارلو أنشيلوتي بجائزة الأفضل لموسم ٢٠٢٢، حتى ريال مدريد لم يختر ضمن قائمة أفضل خمسة أندية لموسم ٢٠٢٢ وهو الذي حاز أهم و أغلب البطولات للعام المنصرم والذي شهد أرقاماً مذهلة لكريم بنزيمة وتألقاً ملفتاً لكورتوا ، مما يضع عشرات من الإشارات التعجب والاستفهام على أحقية الفائزين بالجوائز التي اقتصرت بأغلبيتها على شهر كأس العالم فقط؟!