اتحاد السلة راقب بحياد.. قضية انتقال هابو فشلت لأسباب مالية

الموقف الرياضي:

يبدو أن القدر قد حكم على قضية انتقال اللاعب عبد الوهاب الحموي من نادي الأهلي إلى الجيش أن تبقى أسيرة الظروف والمصالح الشخصية والحملات الانتخابية ولو أن الحديث عنها ما زال مبكراً.
طريق مسدود
وصلت قضية انتقال اللاعب الحموي لسلة الجيش إلى طريق مسدود بعد العديد من التجاذبات والأخذ والرد كان اتحاد السلة طرفاً فيها لكنه نأى بنفسه عن الدخول في تفاصيل القضية واكتفى بالتنظير وإطلاق التصريحات التي لم تعد تنطلي على طالب في المرحلة الابتدائية، تفاصيل القضية هي كالتالي، اللاعب لم يتقاض مستحقاته المالية منذ أربعة أشهر رغم مطالبته الإدارة غير أنها لم تعر مطالباته أي اهتمام بسبب الضائقة المالية الخانقة التي تعاني منها منذ أشهر، غير أن اللاعب فضّل الانتقال إلى جانب زميله اللاعب إسحاق عبيد الذي فضّل الانتقال لسلة الكرامة وكانت أموره ميسرة لعدم وجود منغصات في عقده، غير أن عقد اللاعب الحموي فيه الكثير من إشارات الاستفهام وخاصة أنه حاصل من الإدارة كامل قيمة عقده لمدة موسمين مع حبة مسك،  ومع وصوله للعاصمة وغيابه عن تحضيراته فريقه التحق بتدريبات فريق الجيش الذي حصل على موافقة من إدارة الأهلي ريثما تنفرج قضية انتقاله وبمباركة اتحاد كرة السلة.
اجتماع وعقد
بدأت الإشاعات تطال قضية انتقال الحموي وكل فسرها كما يحلو له، الأمر الذي دفع بأطراف القضية إلى الاجتماع تحت رعاية اتحاد السلة، فتبين بأن قيمة عقد اللاعب في الاتحاد تبلغ ستين مليون ليرة سورية، فقامت إدارة نادي الجيش وأبدت موافقتها بدفع قيمة عقده جراء التنازل عن كشفه لكن الإدارة الأهلاوية اعتذرت بحجة أن قيمة عقده الحقيقية تصل إلى مائة وعشرين مليون ليرة سورية هذا المبلغ وجدته إدارة الجيش كبيراً وهي غير قادرة على دفعه في ظل الشح المادي الذي تعاني منه جميع الأندية.
على طاولة رئيس المنظمة
على ضوء المعطيات السابقة وجد اللاعب نفسه خارج اهتمام الناديين نادي الجيش غير قادر على دفع قيمة عقده الحقيقية وإدارة الأهلي غير موافقة على التنازل عنه إلا في حال تم دفع قيمة عقده الحقيقية ما دفع باللاعب بالتوجه إلى مكتب رئيس المنظمة فراس معلا من أجل إيجاد حل لقضية ليتفاجأ الحموي برد من مكتب رئيس المنظمة بأن مثل هذه الأمور تتعلق باتحاد السلة والأندية المعنية، لتفشل عملية انتقاله لنادي الجيش لأسباب مالية بحتة.
أسئلة دون إجابات
ثمة أسئلة باتت تؤرق الكثير من أهل اللعبة جلها يتعلق بعدم قدرة الاتحاد على حسم القضية لصالح أحد الأندية لأنه اكتفى بدور الحيادي رغم أنه يمتلك الكثير من الأنظمة والقوانين الخاصة بنظام الاحتراف، والسؤال المهم هنا، إذا كان الاتحاد غير معني كما يدعي بموضوع انتقال اللاعب لأن القضية بين الناديين، فلماذا لم يتخذ الاتحاد إجراءاته ضد قيمة عقد اللاعب المسجلة لديه بقيمة ستين مليون ليرة وسورية رغم أنه على علم ودراية بقيمة عقده الحقيقية البالغة مائة ومليون ليرة سورية، وهل وضعت الأنظمة والقوانين من أجل إرضاء هذا النادي أو ذاك..؟!

المزيد..
آخر الأخبار