في 29 الحالي تغادر بعثة أثقالنا للمشاركة الفعلية بدورة الآسياد.. ويوم بعد يوم تزداد دقات القلب والدعاء للجميع بالتوفيق, ويستمر شحذ الهمم ورفع المعنويات.
وبعيداً عن الأماني والتمني فلقد أشرنا من خلال ملفنا- الطريق إلى الدوحة- الذي تابع كل تفاصيل لاعبينا وتحضيراتهم إلى حملة الميداليات وهذا ما فعله رباعونا أيضاِ حيث درس كل منهم إماكانياته وقارن أرقامه فحدد موقعه تماماً من منصات التتويج فاجتمعت أقوالهم في مصب واحد معبرين بالقول: نشتاق لهذا المعترك الاسيوي لندافع من خلاله عن سمعة أثقالنا ونظافة حديدنا وقدراتنا على المنافسة بقوة.. فلقد استعدينا على النحو الأفضل واتحاد اللعبة كان معنا على الدوام ليوفر لنا أفضل فرص الاحتكاك التي حرمنا منها عامين على التوالي فأبعدتنا عن ميادين المنافسة التي من شأنها ولاشك أن تزيد صلابة حديدنا وترفع إنجازاته إلى المراكز الأولى..
بالتدقيق نجد أن كلام رباعينا ليس تنظيراً.. بل واقعاً.. فإنجازاتهم وأرقامهم تدل على مصيرهم..
فمصطفى رمو: بطل الجمهرية وصاحب الأرقام السورية وبطل عرب وآسيا شباب وهو من الرباعين الواعدين
حسن الجاسم بطل جمهورية وعرب: التزم طيلة المعسكر المغلق بالتدريب وحقق تطوراً ملحوظاً..
قيس أسعد: بطل جمهورية وعرب وهو من الرباعين الواعدين الذين أثبتوا قدرات جيدة خلال تدريبهم
محمد الشيخ علي: رباع الوزن الثقيل لمنتخبنا بطل جمهورية وعرب
أما ضمان أثقالنا وميداليتها فمع الرباع عهد جغيلي حامل 3 ذهبيات آسيا للشباب- وحامل فضية العالم وذهب التضامن الاسلامي وفضية الخطف وبرونز النتر في المتوسط.. وقد أكد ميداليته بالقول: توفر لي كل ظروف التحضير الجيد ومحاولاتي أثناء بطولة العالم في الدومنيكان كانت على المركز الأول وهذا يحتم أنني سأعود من الدورة وفي جعبتي ميدالية آسيوية..
وعن النواعم تمثلنا بطلة الجمهورية والعرب رانيا سليمان صاحب الأرقام الأفضل وقد تحضرت للدورة المنتظرة جيداً من خلال معسكر مغلق مع رباعينا في الفيحاء ومعسكر تدريبي لمدة شهر في تركيا وما أظهرته ببطولة كأس الجمهورية مؤخراً يدل على أنها ستكون نداً قوياً في دورة الدوحة القادمة.