ودارت بنا سلة المنتخب !

تابعنا مباريات دورة الملك عبد الله بالأردن , وأفرحنا كثيراً ما قدمته المنتخبات المشاركة من مستوى جيد وأداء متطور , وعندما حانت التفاتة نحو


منتخبنا الوطني خفنا أن نبكي فيشمت بنا من كنا نقبل من شأنه من المنتخبات العربية التي واكبت عصر التطور والسرعة وأصبحت تقارع كبار القارة الآسيوية .. اللهم لاحسد ولاضيق عين , لكن الحزن عصر كل ما فينا وتركنا على هامش الحضور السلوي نفاخر بما وصل إليه غيرنا ولانعرف كيف نمتلك قصومات هذا الفخر السلوي .‏


صحيح أن هذه النتائج المخيبة للآمال لم تكن مفاجئة لأحد , لذلك لن نجلد أنفسنا بعبارات التشاؤم , كل ما في الامر أننا سنحاول تهيئة النفوس من جديد لتقبل انتكاسة جديدة تضاف إلى العشرات التي سبقتها , هذه هي حقيقة سلتنا وهذا هو مستوانا الذي لايحتاج لمزيد من البراهين للتدليل عليه ,ر جاء كفوا عن التبريرات ولاتهربوا من الحقيقة لاأنكم ربما لن تجدونها مرة أخرى .‏


عموماً ما صار قد صار وانتهى ولا مجال لإبداء الندم والحسرة عليه , لذلك نهوضنا من جديد يتطلب جهوداً مضاعفة لستر عقابيل كبوتنا وخاصة أننا مقدمون على تصفيات قد تكون مصيرية نتائجنا من دورة الأردن لاتفي بالضرورة ضياع الامل , وما علينا إلا أن نضعهاخلف ظهورنا ونفتح صفحة جديدة نستطيع من خلالها رسم صورة جميلة للمستقبل المشرق , وإن لم نستطع فإن التاريخ لن يرحم تأخرنا وسيكتب عناوين قائمة لايمكن أن يمحوها الزمن مهما تقادمت أيامه .‏


مع العلم بأن منتخبنا خسر أمام كوسوفر بفارق (33) نقطة (63-96)‏


وأمام الأردن بفارق ( 6) نقاط‏


( 57-73) وفزنا على منتخب فلسطين ( 92-57)‏

المزيد..