مجسم كأس العالم هذه حكايته

متابعة – محمد فخر الصاحب :
كل الأنظار ترنو إلى الكأس الأغلى، الكأس الذهبية التي يحلم كل لاعب كرة أن يلمسها بيديه.
من صممها، ولمن تسلم النسخة الأصلية منها؟ هذا ماسنتعرف عليه في السطور القادمة.
مع بدء أول بطولة لكأس العالم عام ١٩٣٠ إلى مونديال المكسيك عام ١٩٧٠ كان الكأس المسلم للفائز هو كأس جول ريميه، و بدءاً من مونديال ألمانيا، وهو المونديال العاشر تاريخياً، كان كأس العالم بمجسمه الجديد الذي قام بتصميمه الإيطالي سيلفيو غازانيغا، واستغرق صنعه أسبوعاً واحداً فقط في ورشة صغيرة قرب ميلانو.
ودائماً ما تجبر الفيفا الفائز بالكأس على توفير حماية كبيرة لحفظ هذه الكأس الغالية التي تقدر قيمة نسختها الأصلية ٥٠ ألف دولار، ويوجد نموذج حقيقي واحد مصنوع من الذهب الخالص بنسبة ٧٥ ٪.
أما القيمة الحقيقية الحالية للكأس فتقدر ١٠،٠٠٠،٠٠٠ دولار ووزنها ٦،١٧٥ كلغ.
تسلم الكأس الحقيقية للأبطال ليلة رفع الكأس، لكنها تبقى ملكاً للفيفا، فيما تعطى نسخة مقلدة مطلية بالذهب للدولة الحاصلة على اللقب.
يحتفظ الفيفا بالكأس الأصلية الثمينة في متحف كرة القدم العالمية في زيوريخ بسويسرا.

المزيد..
آخر الأخبار