ريشـــتنا دون الطمـــوح في غـــرب آســـيا

محمود المرحرح :
كنا على أمل أن تكون النهايات سعيدة لريشتنا الطائرة في مشاركتها ببطولة غرب آسيا للفئات العمرية تحت 15 و17 عاما التي اختتمت بالكويت لطالما كانت البدايات صحيحة مع توفر دعم لوجستي وكل مايلزم خلال عملية تحضير المنتخب في معسكره المغلق الذي امتد لخمسة أشهر اشرف عليه مدرب ماليزي لثلاثة أشهر مع مدربينا الوطنيين الذين استمروا بالتدريب حتى نهاية المعسكر حتى موعد السفر للكويت ..
صحيح أننا نتباهى بحصول أي من ألعابنا على ميداليات براقة في الاستحقاقات الخارجية لكن لريشتنا خصوصية في هذا الأمر حيث تبين بان الريشة الأردنية التي شهدت وتشهد تطورا كبيرا والتي هي من صنع كوادرنا التدريبية وتطورت بخبرتهم ومثلها السعودية التي لم يمض على تأسيسها سوى بضع سنوات وهي تتلمذ على أيدي بطلنا السابق المدرب عمار عوض حتى خسرنا ست نهائيات خمسة منها مع الأردن وواحدة مع السعودية هذا كله حصل في ظل عدم مشاركة الريشة الإيرانية صاحبة السطوة والبطولات والتي غابت عن هذه البطولة الإقليمية ولو حضرت لحصدت ربما كامل ذهب البطولة بلا منازع ..
حصاد ريشتنا بهذه المواهب الواعدة « ذهبية وست فضيات وثلاث برونزيات « في منظور الجميع مقبول الى حد ما لكنه لم يكن كافيا لإعادة الق ريشتنا المعهود أيام كانت تدخل البطولات كنزهة وتحرز العلامة الكاملة من الميداليات الغالية الثمن ونقصد الذهبية منها .
والسؤال هل باتت الريشة الأردنية عقدتنا في البطولات العربية والإقليمية؟
ولاننكر هنا الدعم الكبير والمفتوح لها, لكننا في ذات الوقت لاننسى الدعم والاهتمام الذي قدم لريشتنا في الآونة الأخيرة وكانت التوقعات تشير الى نتائج أفضل.. وللحديث بقية ..