القلعة الدمشقية في خطر مــن يقــف وراء انهيــار نــادي المجــد؟

الموقف الرياضي:
يمر نادي المجد الرياضي الملقب بـ»القلعة الدمشقية « كما يحلو لعشاقه تسميته بظروف صعبة غير طبيعية أوصلته لحافة الهاوية والانهيار على المستويين الفني والإداري والأخطر المالي.
واقع استثماراته في خبر كان وتحديداً الموقع الاستثماري الجديد الذي دفع رئيس اللجنة التنفيذية بدمشق مهند طه لإرسال كتاب رسمي للمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام لإنهاء تكليف رئيس نادي المجد وإعفاء أحد المتنفذين من مهامه.
القضية الجديدة التي أظهرت حجم التركة الكبيرة والثقيلة على كاهل أي مجلس إدارة قد يكلف بالمهمة يكشف حجم التجاوزات والإدارة غير السليمة لملف الاستثمارات في النادي ويفضح حقيقة الإدارات المتعاقبة التي لم تستطع إيجاد صيغة استثمارية صحيحة تحقق موارد مالية للنادي وتدعم أنشطته الرياضية وخاصة بعد عودة فريق الرجال بكرة القدم لأندية الدرجة الأولى وهو ما سرع بكشف المستور .
الفريق يعاني الأمرّين على المستويين المالي والفني مع تغيير المدربين بعد استقالة مدربه هشام شربيني ومن ثم المدرب محمد خلف تحت مسوغات عدم إيفاء الإدارة بالتزاماتها المالية للأجهزة الفنية واللاعبين.
المشكلة الحالية تفرض إجراء مكاشفة وجردة حساب لأحد أهم أندية العاصمة وأعرقها قبل فوات الأوان على الرغم من أن البعض نصحنا أن لا شيء يمكن أن يتغير طالما أمور النادي ومصيره معلقة بيد الممسك بذرات الأوكسجين المسموح دخولها للنادي وهو خارج النادي.
كتاب تنفيذية دمشق على طاولة المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام فهل سيتخذ إجراء بالقضية أم أن الموضوع مصيره كغيره من الملفات التي تخص نادي المجد يقرره القابض على قرار القلعة الدمشقية فنياً «كروياً» وتنظيمياً ومالياً واستثمارياً .

المزيد..
آخر الأخبار