رفاعي المصارعة ظلم مرتين?!
صدق حكام مصارعتنا في توقعاتهم التي أفصحوا عنها فور مغادرة مصارعينا متجهين إلى الدوحة
حيث قالوا: أيعقل أن تشارك لعبة هامة في محفل دولي كبير دون حكم.. وإذا ما عادت بخفي حنين تقول: بأن مصارعينا ظلموا بالدورة.
وفعلا هذا ما حدث فإذا كانت المصارعة الرومانية قد عادت ببرونزية الكن وتقول هذا رصيدنا في مثل هذه الدورات وقد حافظنا عليه- فإن المصارعة الحرة عادت بقناعة عبر عنها رئيس اتحاد الشلعبة فقال: هذا مستوى مصارعينا ولم يعد هناك مجال لتطويره إلا من خلال بناء جيل جديد وأن مصارعينا ظلموا في الدورة مرتين, الأولى: عندما اوقعت القرعة المصارع فراس الرفاعي مع بطل الدورة عن الدور الأول والثانية عندما ظلمه الحكام فلم يعطه حقه من النقاط التي من شأنها قلب النتيجة..وفي هذا تحديدا أصاب حكامنا قلب الحقيقة بقولهم: اعتدنا في المصارعة ودوراتها على لعبة تحكيمية واضحة ولا غرابة بأن يظلم مصارعنا الرفاعي طالما لا يوجد حكم مرافق يشارك في اللعبة ويعمل له حساب على البساط الدولي وهذا ما غيبه اتحاد اللعبة عن هذه الدورة.
وتعكس الدورة من جديد واقع مخضرمي مصارعتنا الذين علق إخفاقهم بتحقيق الميداليات على شمعدان التحكيم, واقع شبابها الذين خرجوا من الدورة دون ترتيب ولكن بعد منافسة قوية مع أبطال كبار نالوا في نزالاتهم الإعجاب وأثبتوا أنه بقليل من الخبرة والتدريب المبرمج والاحتكاك واللقاءات الدولية بإمكانهم تحقيق ما عجز عنه الكبار في المحافل الدولية القادمة.