أرجع لاعب تشرين الخلوق جمال الرفاعي تألقه في مباراة فريقه الأخيرة أمام الحرية بتسجيله (الهاتريك) إلى مشاركته في مركزه الأصلي كلاعب
وسط مهاجم وهذا الأمر جعله يلعب وهو مرتاح نفسياً, وأعاد صيامه عن التسجيل في الأسابيع العشرة الماضية إلى مشاركته في مراكز غير مركزه, ولم يخف الرفاعي أن صيامه عن تسجيل الأهداف وضعه في موقف حرج أمام جمهور تشرين الذي كان يبني آمالاً كبيرة عليه في هز شباك الخصم وأتعب حالته النفسية, وأعاد جمال تحسن نتائج فريقه في الأسابيع الأخيرة إلى خبرة وحنكة المدرب فاتح زكي الذي عرف داء ودواء الفريق عندما ركز على رفع اللياقة البدنية وشدد على الانضباط الدفاعي والذي كان أحد ثغرات الفريق وأشار إلى أن نتائج ومركز تشرين بالدوري حتى الآن لا تتناسب إطلاقاً مع إمكانيات نجومه الكثر ولكن بعض الظروف وعدم التوفيق حالت دون تحقيق النتائج المطلوبة, واعتبر أن تجربته مع تشرين حتى الآن جيدة ولكنه كان يتمنى لو كانت أفضل ووعد بتقديم المزيد في المباريات القادمة وتسجيل الأهداف في حال بقي يلعب في مركزه الأساسي .
أخيراً بقي لنا أن نبارك لجمال الرفاعي خطوبته من المشجعة الجبلاوية الطالبة الجامعية رولا محمد خضور وقدم لها أهدافه الثالثة عيدية.