رئيس اللجنة العليا لرياضات قوة الرمي : مشــــاركتنــــــا في بطـــــولة العـــــرب بلاعبــــــين مغتربـــــــين
محمود المرحرح:
ضعف الإمكانات المادية بات يهدد الألعاب الفردية « القوة» ويحجمها عن المشاركات الخارجية العربية والدولية، مع العلم بأن هذه الألعاب كما يصفونها منجم للذهب وتحقق نتائج أفضل بكثير من الألعاب الجماعية التي تطغى على غالبية الدعم.
كلامنا يأتي على خلفية عدم مشاركة الفنون القتالية وتحديدا رياضات قوة الرمي والدفاع عن النفس في البحرين، والسبب عدم وجود الإمكانات المادية في المشاركة الأولى لهذه اللعبة منذ تأسيس اتحاد الفنون القتالية الحالي وقبله اللجنة العليا.
رئيس اللجنة الفنية العليا للفنون القتالية بقوة الرمي بسام المصري أكد بأن المشاركة السورية الأولى في البطولة العربية السادسة لم يوافق عليها بداية بسبب توقف النشاط الرياضي ومن جهة ثانية لأسباب مادية، لكن سورية ستكون حاضرة في البطولة التي ستقام في المنامة البحرينية إنما بلاعبين مغتربين مقيمين في الإمارات وهما بطلا اللعبة عبد القادر الرنة بفئة الشباب وعبد الرحمن زاهر بفئة الناشئين ومصدر كلامه بأن رئيس الاتحادين الدولي والعربي الدكتور وليد قصاص أخبره عبر اتصال هاتفي بالمشاركة في البطولة بهذين اللاعبين باسم سورية.
بطولاتنا تصرف من وارداتها
وأضاف المصري: بطولات رياضتنا تعتبر مورد دعم للخزينة وهي قادرة على الصرف وإدارة بطولاتها من رسوم الفرق المشاركة واللاعبين ولدينا أبطال وخامات قوية قادرة على المنافسة خارجياً والصعود إلى منصات التتويج ورفع علم الوطن عالياً في حال سنحت الظروف لهذه الرياضة بالمشاركات الخارجية المتنوعة، وهؤلاء الأبطال بحاجة إلى دعم مادي ومعنوي أسوة بألعاب الكرات والألعاب الجماعية ليكون عطاؤهم أكبر، وأنا شخصياً رفضت عروضاً كثيرة وفضلت البقاء ببلدي الذي هو أولى بي وله كل الفضل بما وصلت إليه على مدى أكثر من 42 عاماً قضيتها في رياضات القوة .
انتشار اللعبة
وأشار رئيس اللجنة المصري إلى أن اللجنة تعمل على تطوير كوادرها من مدربين وحكام من خلال إقامة دورات بشكل منظم للاطلاع على كل ماهو جديد، وإقامة بطولات من أجل الاحتكاك والاستفادة حسب خطة اللجنة استعداداً للاستحقاقات الخارجية والتركيز على الفئات العمرية من خلال تدريبهم على قواعد اللعبة وقوانينها بالشكل الصحيح، فقد أقامت اللجنة عدة أنشطة من بطولات ودورات وشاركت في بطولة (لعيونك ياشام) وتم تكريم الأبطال أصحاب المراكز الأولى الثلاثة وكانت بطولة ناجحة، وهناك أنشطة متنوعة قادمة في خطتها والمتمثلة بإقامة بطولات أندية مفتوحة داخلية على مستوى المحافظات في حمص، وبطولة ودورة بحلب وكذلك ستقوم اللجنة بنشاط رياضي بعد نيل موافقة اتحاد الفنون القتالية بالمنطقة الجنوبية لرياضات قوة الرمي فاللعبة باتت منتشرة في معظم المحافظات والأنشطة ستطال جميعها بهدف تأهيل كوادرها وتطوير مستوى لاعبيها ، وفي جعبة اللجنة أيضاً النية لزيادة عدد أعضائها بكوادر متمرسة لتصبح سبعة أعضاء وهما معتز عبيد للتحكيم وأحمد سكيف إلى جانب بسام المصري رئيس اللجنة وعبد الهادي بحسيك نائب رئيس اللجنة، ووسيم كبول أمين السر ومحمد مسالمة وثامر حسين خليل أعضاء اللجنة، من أجل تفعيل العمل وتطوير اللعبة نظراً للجهود المبذولة لنشر هذه اللعبة في المحافظات السورية كافة .