مالك صقر :
تستضيف سورية بالفترة من 14 ولغاية 17أيلول القادم البطولة العربية الثالثة عشرة للكيك بوكسينغ (رجال – سيدات – شباب – شابات) بالأساليب (فل كونتاكت + سمي كونتاكت +1K ) التي ينظمها اتحاد ألعاب الكيك بوكسينغ بالتعاون مع شركتي «شمس أكاديمي» و»أجنحة الشام» في صالة الجلاء الرياضية بدمشق.
وعن أهمية هذا الحدث الرياضي العربي أكد رئيس مكتب العاب القوة محمد الحايك لـ»لموقف الرياضي أن استضافة البطولة حدثاً هاماً للرياضة السورية في ألعاب الكيك بوكسينغ وبمشاركة 13 دولة عربية وهي الاردن العراق مصر تونس فلسطين ليبيا اليمن الإمارات الكويت البحرين السعودية وسورية المضيفة.
وأشار الحايك أن هذا التجمع العربي في دمشق يحمل رسالة بعنوانين الأول هو جمع الشباب العربي والذي يهدف إلى لم الشمل العربي وإعادة العلاقات بين الاتحادات الرياضية العربية وبأن سورية قادرة على استضافة أي بطولة عربية ودولية، أما العنوان الثاني فهو رياضي والمنافسة الشريفة بين الأشقاء العرب للوصول إلى منصات التتويج وهذا يعطي انطباعا جيدا على مدى تطور الرياضة ورياضة الكيك بوكسينغ في جميع الأساليب التي ستعتمد في البطولة للرجال والسيدات والشباب والشابات والتي تحتضنها مدينة الجلاء الرياضية ضمن حفل افتتاح مميز وذلك من خلال الايعاز بتأمين التجهيزات الخاصة للبطولة حيث تم تشكيل لجان التنظيم والاستقبال والإعلام الخاصة بكل ما يتعلق بالبطولة وفيما يتعلق بالإقامة والتنقلات .
بدوره أكد أمين سر الاتحاد سلمان عيسى حرص الاتحاد على استضافة البطولة العربية للكيك بوكسينغ من خلال التعاون مع رئيس الاتحاد العربي لرياضة الكيك بوكسينغ ورؤساء اتحادات الدول العريية والجميع أبدى موافقته على استضافة سورية للبطولة بعدد كبير من المسابقات «٩ مسابقات منفصلة» أي سيكون هناك 89 ميدالية ذهبية ومثلها من الفضة والبرونز في الأدوار النهائية.
هذا يدل على القدرة التنظيمية والفنية للاتحاد ووجود كوادر مؤهلة من لاعبين ومدربين كما يدل على دعم الاتحاد الرياضي لتوجه اتحاد اللعبة في استضافة البطولات العربية وأشار عيسى إقامة هذا الحدث العربي الكبير دليل على عودة الأمن والأمان لبلدنا ورسالة دعم ومحبة من الأشقاء العرب للرياضة السورية وأنّ لقاء نخبة أبطال اللعبة في دمشق وبغض النظر عن النتائج هو إنجاز لاتحاد اللعبة والرياضة السورية.
ولفت عيسى إلى أن التحضيرات والاستعدادات تسير وفق ما هو مخطط له وأنّ الاتحاد تحول إلى ورشة عمل لتحقيق استضافة لائقة للبطولة حيث تمّ منح المنتخبات الرسمية المشاركة سمة دخول مجانية وتسهيلات بالفنادق والتنقل كما تمّ تأمين جميع المستلزمات والتجهيزات وأقام اتحاد اللعبة وتجمعات للاعبي المحافظات مع مدربيهم ومعسكر تدريبي بدمشق للوصول إلى الجاهزية البدنية المطلوبة من لاعبي المنتخب الوطني الذين يعانون قلة الخبرة والاحتكاك الخارجي إلا أنّ التعويض سيكون بالحماس مع العلم أنّ الاتحاد يعتمد على لاعبين شباب متوسط أعمارهم ٢٢ عاماً وكذلك الأمر بالنسبة للسيدات.
وأضاف: الاتحاد يعتمد في خطته على فئة الشباب كون معظم أبطال اللعبة أصبحوا خارج البلد وهي فرصة كبيرة للاعبين واللاعبات من أجل الاحتكاك وكسب الخبرات لتعذر سفرنا بأعداد كبيرة للخارج والمشاركة ببطولات متعددة بسبب الظروف المادية الصعبة.