نتائج غير مقنعة للتايكواندو في الآسياد

يبدو أن كمية الرضاعة التي تتلقاها التايكواندو قليلة جداً بوجود المنافس على ذلك و الأقرب للأم


صانعة ألعاب القوة و منها التايكواندو كوريا الجنوبية التي يعتبرها الكوريون جزءاً من حياتهم و موضع حمايتهم على مر السنين و لكي لا نقلل من أهمية هذه اللعبة كذلك في هذا البلد لابد لنا أن نعترف بأنها مركز إشعاعها و نشرها على الأرض و الدفع بها شمالاً و جنوباً و شرقاً و غرباً و بوجود هذا الجمع القوي في رعاية هذه اللعبة بالذات يصعب على أحد تجاوزها و تفوقهم عليها و إن ما حصلت عليه كوريا الجنوبية في هذه البطولة من ذهب و غيره من الميداليات الأخرى أمر متوقع لكل المشاركين و حتى المنافسين لها في كافة الاوزان و إن بعض الميداليات التي ذهبت إلى بعض الدول أمر واقع ووخاصة ببعض الأوزان التي اقتصرت على هذه الدول للأردن – إيران – قطر و تايلاند و الصين في السيدات و إن خروج العجي و الدح من الأدوار التمهيدية أمر واقع لا محالة و خاصة منافستهم مع أقوى الدول المنافسة في التايكواندو و يبدو هنا أن الحصة التدريبية التي تلقاها منتخبنا الوطني برفقة المدرب مستر جون في البلد الأم كوريا الجنوبية و لمدة شهرين قبل هذه المشاركة بقليل و كذلك مشاركة المنتخب في البطولة العربية و بطولة الجيوش العربية في ليبيا و حيازته لبعض الميداليات و المراكز الأولى جاءت عربياً لكن بوجود المستوى المتقدم و المتطور بهذه الرياضة من قبل دول ذات شأن كبير في تخريج خيرة أبطال العالم إلى كالصين و الكوريتين – و تايلاند و إيران – اليابان . و نسأل هنا ألا يستحق أحد المشاركة عندنا بعد خوض تجارب قبل كل مشاركة في الاستحقاقات الخارجية و انتقاء الأفضل و كذلك ألا تستحق اللاعبات اللواتي تميزن في بطولة نهر الأردن الدولية و منهن : هبة شدود التي حازت على الذهب أسوة بالدول التي شاركت بهذه البطولة من لبنان – الصين – تايلاند – الأردن و لماذا ننظر إليهن بعدم وجود المستوى و تقول لهؤلاء أين أنتم من هذا المستوى سواء على العربي و الدولي .‏

المزيد..