محمود المرحرح :
رغم اصدار اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام بريف دمشق التعميم الذي يحمل الرقم 388 تاريخ 20 الشهر الماضي والذي ينص على عدم اقامة أي نشاط رياضي يتضمن لقاءات ودية او بطولات او دورات شعبية سواء كانت فردية او جماعية او المشاركة بأي نشاط خارج الاطار الاداري للنادي إلا بعد موافقة اللجنة التنفيذية وبكتاب رسمي وذلك حرصا على نجاح النشاط وسلامة اللاعبين وحمايتهم من أي حادث طارئ ، إلا أن البعض تجاهله ربما عن قصد أو بغير قصد نتيجة حالة استهتار معينة او اجتهادات شخصية ويتجاهلون اخبار حتى انديتهم وفي كلا الحالتين مخالفة تستوجب العقوبة كما ورد في هذا التعميم .
ولان العمل الرياضي يقتضي على الاندية وكوادرها التقيد والالتزام بتعاميم الجهة المسؤولة عن الأندية بما يسهم في تحقيق الاهداف الرياضية من اجل سلامة اللاعبين وحمايتهم في حال حدث معهم مكروه .
انذار نهائي لناديي دوما والنبك
وفي هذا قررت اللجنة التنفيذية بجلستها رقم 19 تاريخ 2 الشهر الجاري توجيه انذار الى ادارة نادي دوما الرياضي لمخالفتها مضمون التعميم والمتضمن عدم اقامة أي نشاط رياضي دون موافقة اللجنة التنفيذية واللجان المعنية عن الالعاب حيث تم اقامة بطولة المراكز التدريبية للكاراتيه في مدينة دوما دون اعلام اللجنة التنفيذية واللجنة الفنية في المحافظة بهذا النشاط ، وفي ذات السياق لم يكن نادي النبك بعيدا عن مرمى اللجنة التنفيذية في توجيه عقوبة الانذار له نظرا لمشاركة النادي في بطولة الجامعات لكرة اليد دون اعلام اللجنة التنفيذية واللجنة الفنية لكرة اليد في المحافظة .
الموقف الرياضي اتصلت برئيسي الناديين المعنيين لمعرفة ردة فعلهما على العقوبة الموجهة لنادييهما فصرحا قائلين :
فخر الدين :خطأ شخصي يستحق العقوبة
رئيس نادي النبك الرياضي أمين فخر الدين كان صريحا للغاية حين اعترف بان العقوبة مستحقة ، فالمشاركة كانت باسم جامعة القلمون لكن عضو إدارة النادي اروى كسار شاركت في فريق لاعبات النادي دون اخبار مجلس ادارة النادي وعلى مسؤوليتها ، وبرأيي هذا التصرف خطا شخصي يسجل عليها وتستحق العقوبة من النادي والإنذار من اللجنة التنفيذية .
سلام : تفاجأنا بعدم اخبار المدرب للجنة التنفيذية ؟
من جهته رئيس نادي دوما الرياضي خالد سلام أبدى استغرابه مما حصل معتبرا ان من قام بالنشاط « بطولة المراكز « هو عضو مجلس ادارة النادي ورئيس لجنة حكام الكاراتيه باللجنة التنفيذية واعتقدنا بأنه قد قام بإبلاغها لكن الواقع كان غير ذلك ولم يخبر اللجنة التنفيذية بذلك وهذا كل ما في الأمر .