مالك صقر :
العديد من النقاط الرئيسية والهامة التي تم طرحها في مؤتمر اتحاد كرة اليد الأول والتي تهدف إلى عودة اللعبة لسابق عهدها وإلى كيفية التعاون والنهوض بها،
وأكد رئيس الاتحاد العميد علي الصليبي في حديثه على ضرورة التعاون بين الجميع بدون استثناء، وأن الاتحاد الجديد الذي نال الثقة الرياضية سيكون على قدر المسؤولية وتعود اللعبة لألقها في المحافل العربية والآسيوية والدولية، وأشار صليبي إلى ضرورة التعاون مع دول الجوار وسوف يكون هناك تعاون مشترك في جميع المجالات التي تخص تطوير كرة اليد في مجال التدريب والتحكيم وإقامة اللقاءات الودية بين منتخباتها ولجميع الفئات من خلال توقيع بروتوكول لدول الجوار لتنشيط وتطوير كرة اليد في المنطقة.
وأضاف صليبي: لدينا خطة عمل تم تقديمها للقيادة الرياضة للمصادقة عليها وأهمها العمل على تأهيل كوادر اللعبة من حكام ومدربين ولاعبين، والعمل على زيادة الاحتكاك الخارجي والمشاركة في البطولات حسب الإمكانيات المتاحة، وعلى فرض أن الأمور المالية صعبة سيعمل الاتحاد على إطلاق بطولات لدول الجوار: (العراق ولبنان وفلسطين) في كافة الفئات العمرية الصغيرة والكبيرة، ومن ثم التفكير في البطولات الآسيوية والدولية، وحالياً ونظراً للتأخير سوف نقوم بحالة إسعافية بإقامة بعض النشاطات وبدأنا ببطولتين تحت 20 عاماً ومثلها فوق 20 عاماً، وعندنا مشروع لأعمار تحت 14 عاماً، بالإضافة لمباريات كأس الجمهورية للسيدات والرجال خلال المرحلة القادمة، كما تحدث نائب رئيس الاتحاد الدولي عن قارة آسيا السيد بدر دياب (عبر رسالة تلفزيونية) أكد فيها على أهمية عودة كرة اليد السورية متألقة، وأن تعود للمشاركة في البطولات القارية والعربية، خاصة أنها تمتلك كوادر ولاعبين على مستوى عالٍ بجميع فئاتها، ونحن مستعدون لتعاون وتقديم كل السبل لعودة كرة اليد السورية للمشاركات العربية والآسيوية، إضاقة إلى كلمات من رؤساء اتحادات كل من لبنان والعراق وفلسطين، وفي الختام تم الرد على جميع الطروحات وأسئلة الإعلام والخبرات من رئيس وأعضاء الاتحاد.