أسيد كالو: الوثبة بيتي وأعطوني حقي

ولكن الاسبوع الماضي شهد عودة الكالو الى جوقة مدربه العراقي الجديد وتراضى مع الإدارة ماديا وعادت المياه الى مجاريها فماذا حصل وكيف كان التراضي وما رده على اتهامات بعض المندسين على أنه كرماوي بسبب انتماء والده رئيس النادي السابق الأستاذ عبد العزيز كالو : بالبداية سأجيبك على سؤالك الأخير وانني وثباوياً قلباً وقالباً لأنني تربيت بين جدرانه منذ صغري ووالدي الذي ضمني الى الوثبة لأن الكرامة كان مهملا لسلته ولكن في الآونة الأخيرة تشاورت مع والدي بشأن مستقبلي و بعد العرض الكبير الذي أتاني من الكرامة واستغنى عن لاعبي السلة وكرة قدم لفئة الرجال كرمال انتقالي اليهم وأكثر ما أزعجني وأفقدني صوابي اتصالات بعض المندسين من جمهور الوثبة الذي يزعجني ويوتر أعصابي وخاصة قبل مباريات الكرامة.ولكن ادارة النادي وجهود الدكتور نادر نكدلي والمدرب العراقي الذي بذل جهدا كبيرا في سبيل الوصول الى اتفاق نهائي وكان ذلك بعد بقاء الوضع على ما هو عليه وتم دفع مستحقاتي المالية وراتب شهري جيد وانني ملتزم مع المدرب الجديد محمد النجار الذي يبذل جهداً كبيراً في تطوير سلة الوثبة وخاصة وأن لديه معلومات وتمارين نظرية وعملية لم أسمعها وألعبها في السابق وللوثبة في هذا الموسم شأن ضمن الأوائل.وبالنسبة لنظام الدوري فإنني مع الفاينال سيكس ومن دون محترفين خارجيين لأن الأندية بعيدة عن الاحتراف الخارجي بسبب قلة الموارد المالية. لبعض الأندية التي ليس لديها استثمارات وداعمين وللوثباويين أقول انني معهم حتى 2009 فاطمئنوا وساندوا سلتكم.‏