يدرس هندسة الحاسوب في معهد خاص وطالب سنة ثانية في قسم الترجمة بجامعة دمشق إنه اللاعب المخضرم محمود العابد من عائلة تشجع العلم
وتعشق الرياضة لبس القميص البرتقالي عشرة سنوات ثم انتقل لنادي قاسيون ويتابع مشواره الآن مع نادي الثورة الموقف الرياضي التقته وأجرت معه الحوار التالي:
ما هو رأيك بأداء الفريق في الموسم الماضي ومستواه الحالي?
لقد تقلب أداء الفريق بين الجيد والوسط في الموسم السابق وهذا شيء إيجابي مقارنة بما يقدم له ولكن في المرحلة الراهنة الوضع سيء للغاية فلم نتمرن حتى الآن رغم اقتراب موعد الدوري ويزداد سوءا بعد ترك بعض اللاعبين المميزين للنادي.
سمعنا أنك أول رياضي يسمح له التدريب واللعب والتحكيم في آن واحد?
بصراحة كان لي الفخر الكبير في الحصول على ثقة اتحاد السلة السوري خلال الأعوام الماضية فقد كنت لاعباً في نادي الثورة ومدرباً لفريق ناشئاته وحكماً في بطولات دمشق للفئات العمرية كما أنني حصلت على بطاقة الحكم للدرجة الأولى في خلال ثلاث سنوات فقط حيث تم ترشيحي بعدها لنيل الشارة الدولية للخبير كوتليبا وأنا الآن متابع لمسيرة التدريب مع الخبير المدرب هشام الشمعة الذي أعطاني فرصة إثبات الذات مع فريق سيدات بردى وأتمنى الوصول بهن لمراتب متقدمة بالدوري.
هل أنت راض عن أدائك بالموسم الماضي?
نعم فأدائي كان جيداً ولكنه بدأ بالتراجع تدريجياً والسبب عدم إعطائي حقي الكافي في اللعب من قبل المدرب هلال دجاني وبالحقيقة لا أعرف السبب بشكل رئيسي حتى أنني لم أناقشه بذلك فأنا احترم رأيه وفي هذا الوقت أواظب على التمارين الفردية لتحسين لياقتي لأنني على موعد مع المشاركة ببطولة الشركات الرمضانية.
علمنا أيضاً أنه تم تخييرك بين اللعب والتدريب وبين التحكيم بالدرجة الأولى?
الحمد لله وباعتراف الجميع استطعت قيادة المباريات التي توليت تحكيمها من خلال بطولات دمشق أو منتخبات المدارس بأداء جيد ومستوى عال ولكن في هذا العام تم تخييري من قبل رئيس لجنة الحكام السيد لؤي العظم ما بين اللعب والتدريب وبين التحكيم بالدرجة الأولى ولكنني آثرت البقاء في زاوية الملاعب من جهة التدريب واللعب فقط.
في حال عرض عليك اللعب مع ناد آخر هل ستترك ناديك?
نعم سأوافق ولكن بحسب مستوى الفريق وبنفس الوقت أن يكون الراتب جيدا ولكنني أفضل العودة إلى السلة البرتقالية التي احتضنتني بفئاتها الأربع.