حلبة الملاكمة أصبحت ( سيبة للدهان)

مسؤولية التقصير والتأخير في ملاكمة النواعم حيث قال: تجمع الملاكمة الناعمة حبرا على ورق ووعودكم بالمدرب الكوبي والمشاركات الخارجية مجرد أقاويل وادعاؤكم للدعم مجرد وهم فلا تجهيزات تذكر ولا معونات مادية ونحن ضائعون بين الاتحاد و فرع الرياضة بالمحافظة الذي يضع الاتحاد حجة دائمة..وهذه المطالب والمعاناة قد أجمعت عليها معظم المداخلات في مؤتمر اللعبة.. ومن دير الزور يتحدث نبيل السحل عن المعاناة التي تعيشها الفرق المشاركة بالبطولات المركزية لا سيما الإقامة مشيرا إلى الخدمات الضائعة في فندق الجلاء-مؤكدا أن تأخر الملاكمة إنما جاء بسبب خلافات في اتحاد اللعبة على سفرات وبعثات خارجية أو أسماء معينة يبعد الاتحاد من يشاء في سبيل وضعها في مشاركاته كافة.. بهذه المداخلات والمطالب يكون مؤتمر اتحاد الملاكمة( سيناريو مكرر) للأعوام السابقة وهذا ما توقعه رئيس اتحاد اللعبة الذي حرص منذ البداية أن تكون المداخلات بعيدة عن المطالب الخاصة لكنه أجاب على المداخلات موضحا الأسباب الحقيقية التي أعاقت الملاكمة وأسباب عدم المشاركة في بطولات خارجية أو إقامة معسكرات مشتركة رغم كثرة الدعوات التي استطاع اتحاد اللعبة تأمينها بطريقته الخاصة والتي حالت الضائقة المادية دون تنفيذها….‏