أنور الجرادات-كشف وفد الفيفا المؤلف من المصري طه إسماعيل والباكستاني محسن جيلاني الذي (كبس) على اتحاد كرتنا يوم الأربعاء الماضي
واجتمع مع كوادره الكروية بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيمنح اتحادنا الكروي منحة مالية قدرها (250) ألف دولار لكنه اشترط للموافقة عليها أن تصرف ضمن الأصول وكما هو مبيّن: 60 ألف دولار لمنتخب الناشئين المتأهل لكأس العالم و(50) ألف دولار لمنتخب الرجال و(25) ألف دولار لكرة السيدات, و(20) ألفاً للدورات التدريبية و(15) للدورات التحكيمية و(5) للطب الرياضي و(40) خاصة لشؤون اتحاد كرة القدم و(5) لتنظيم مباريات رسمية و(15) لمقر اتحاد الكرة و(15) نثريات وأكد وفد الفيفا بأن الاتحاد الدولي سيطلع أولاً بأول على كيفية صرف هذه الأموال ولن يسكت على أي مخالفة قد تحدث وسيحاسب مسببها وفي سياق متصل لم يخرج الاجتماع الذي عقده وفد الفيفا مع بعض كوادر اللعبة إلى أي شيء من شأنه قد يطور الكرة السورية وكل ما حدث هو أن الوفد قد استمع لما طلبته كوادرنا ودوّنها وسيعرضها على الاتحاد الدولي لدراستها ومن ثم يقرر ما الذي سيقدمه للكرة السورية من أجل تطويرها..
المصري طه طلب من اتحادنا أن يطرق باب الفيفا من أجل أي مساعدة مالية كانت أم معنوية وأن الفيفا لن يقصر كذلك طالب بطرق باب الاتحادات الأوروبية وقال لهم بالحرف الواحد: تحتاجون إلى علاقات مع الاتحادين الدولي والآسيوي ولن تنفع المراسلات ويجب عليكم أن تتحدثوا مع الاتحاد القطري لكرة القدم وتعرفون لماذا (عاوزين حركة وعلاقات) وللتذكير فإن من اجتمع مع وفد الفيفا هم: عبد القادر كردغلي, موسى شماس, حنين بتراكي, محمد عزام, نائل برغل, تركي ياسين, بشير عبود, يوسف شقا, نزار رباط, توفيق قرام, عارف الرفاعي, قيس رويحة, محمد كوسا وكان المهندس توفيق سرحان دينامو هذه اللقاءات من خلال تفسيره لبعض الأمور التي تحدث بها الوفد وما حصلت عليه (الموقف الرياضي) من وفد الفيفا هو أن الاتحاد الدولي مازال ينتظر اتحادنا منذ سنتين ليفتح حساباً خاصاً به ليحوّل له (500) ألف دولار عن العامين الفائتين.
من جهة أخرى بات في حكم المؤكد أن يرأس المهندس توفيق سرحان بعثة منتخبنا الوطني للناشئين إلى نهائيات كأس العالم في كوريا الجنوبية وقد صدر قار بهذا الشأن وأرسلت نسخة منه إلى الاتحاد الدولي وهو ما أكده أيضاً الدكتور أحمد جبان رئيس اتحاد الكرة نظراً للعلاقات الوطيدة التي تربط السرحان بالاتحادين الدولي والآسيوي ومعارفه وأصدقاؤه الكثر هناك والتي قد يحتاجها المنتخب في النهائيات العالمية ولم يعارض أحد في اتحاد الكرة هذا القرار وعلّق عليه المحامي بهاء العمري والذي كان هو المرشح الأقوى لرئاسة البعثة كونه رأس البعثة في رحلة التأهل قائلاً: طالما أن مصلحة المنتخب تتطلب أن يكون السرحان رئيساً للبعثة فما المانع, بل على العكس فإن ما يهمنا هو مصلحة المنتخب ولا فرق بين العمري والسرحان وفي السياق ذاته أرسل اتحادنا الكروي بعد ظهر الأربعاء الفائت فاكساً بأسماء البعثة السورية المشاركة في نهائيات كأس العالم للناشئين إلى الاتحاد الدولي وضمت البعثة: توفيق سرحان رئيساً, أحمد مسعود مشرفاً, بشار عرودكي إدارياً, محمد جمعة مدرباً, أحمد رجوب مساعداً, مازن أحمر مدرباً للحراس, منصور الشحاف معالجاً ومن اللاعبين: أحمد مدنية, محمد زبيدي, عدي جفال, أحمد تيت, أحمد صالح, خالد حوراني, عمر السومة, رجب طوبرقجي, عبد الناصر حسن, عدنان حاج يوسف, محمد ميدو, محمد كنيص, عبد الكافي خاووج, موفق حليمة, محمد فارس, عبد القادر مجرمش, خالد برجاوي, أحمد كلاسي, أيمن صلال, نور أسعد, علاء الشبلي, محمد عبادي, سليمان سليمان, عقيد خليل, زياد عجوز, حسام الحموي, محمد زيتون, تامرحاج محمد, علاء نداف, على أن ينتقى منهم 18 لاعباً و3 حرّاس قبل السفر.