وقفة: صورة جديدة..!
بعد أن لعب منتخبنا الأول لكرة القدم في الجولة الأخيرة قبل النهائية أمام منتخب الامارات ومنتخب كوريا الجنوبية أصدرت اللجنة المؤقته المكلفة بتسيير أمور اتحاد كرة القدم قرارا يقضي بإعفاء الجهاز الفني والجهاز الاداري للمنتخب على خلفية النتائج المترتبة
وسبق لهذه اللجنة أن أعفت نزار محروس وطاقمه الفني وعينت تيتا وفي السابق كان اتحاد كرة القدم أعفى المعلول كما أعفى من قبله فجر ابراهيم وعلى هذا نجد أن أربعة مدربين قادوا منتخبنا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم قطر 2022 علما أن التصفيات لم تنته بعد وفيها مباراتان لمنتخبنا، وقبل أيام ضجت وسائل التواصل الإجتماعي بخبر مفاده أن اللجنة المؤقتة عينت المدرب حسام السيد وحين سألنا السيد قال لقد تم الحديث معي وأنا لم أطلب شيئاً واعتبر المهمة وطنية لمباراتين أخدم بها كرتنا الحبيبة، وفي نفس اليوم مساءً تسربت الأنباء بأن اللجنة المؤقته تتوجه إلى تكليف المدرب غسان معتوق وفي اليوم التالي قيل أن اسم المدرب أيمن الحكيم دخل على الخط وهكذا نرى أن عملية التخبط مازالت مستمرة تخبط مستمر ومنتخبنا لا أمل له بأي شيء إن فاز في المباراتين أو لم يفز.
نحن لانؤيد ولانعارض من يتم اختياره فهذا شأن تتحمل مسؤوليته اللجنة المكلفة المهم اللجنة المؤقتة والتي اتحفتنا ببيان صحفي استكمالاً للبحث عن مدرب وأعلنت تسمية المدرب غسان معتوق لقيادة المنتخب وعينت إياد مندو مديراً للمنتخب وهذا من أجل مباراتي لبنان والعراق…
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه إذا كان لابد من تعيين مدرب فلا يجب أن يكون مؤقتاً إذ أن المدرب الذي نريده نحن كجمهور متابع يجب أن يتابع مهمته ويقود منتخبنا في نهائيات كأس آسيا التي تأتي بعد كأس العالم، وإلا ماالفائدة من تعيين مدرب الآن لمدة شهرين ثم تتم إقالته والبحث عن مدرب جديد، خاصة وأن اتحاد كرة قدم جديد يجب أن ينتخب حتى نهاية أيار القادم ولاندري مزاج هذا الاتحاد مع مزاج أي من المدربين سيتوافق، فالتخبط قائم والحيرة تلف الجميع واختيار المدرب لا يتم على أسس وإنما يأتي وليد اللحظة.
نقطة آخرى في هذا السياق علمنا أن اللجنة المؤقتة تسعى لتمديد عملها وتحاول تأجيل الانتخابات وهذا أمر لا يطاق ولا يمكن تفسيره، فاللجان ليست اتحادات والاتحاد هو كلمة الفصل في كل شيء يتعلق بأمور هذا الاتحاد مهما كانت اللعبة التي يقودها، هذه اللجنة أدت عملها لفترة شكرا لها ونقطة على السطر، نريد اتحاد المنتخب له الكلمة وله الحضور وله القرار.
عبيــر يوسف علي a.bir alee @gmail.com