تسعى سلة سيدات نادي الثورة إلى المحافظة على لقبي الدوري والكأس الموسم، ونجحت في التعاقد مع المدرب اللبناني علي مكي الذي بدت لمساته تظهر شيئاً فشيئاً على أداء الفريق فردياً وجماعياً ورغم تلقيه خسارتين أمام تشرين والوحدة غير أن الفريق ينتظره الكثير ليقدمه في مرحلة الإياب من عمر الدوري.
الموقف الرياضي التقت مع المدرب علي مكي وأجرت معه الحوار التالي:
كيف وجدت عقلية اللاعبة السورية هل هي قادرة على التطور؟
طبعا تستطيع اللاعبة السورية أن تتطور، ولديها ذكاء كبير و لكنها غير معتادة على التمرين الصحيح والمستمر، خمس لاعبات فقط من الفريق في مستوى جيد… يجب أن يكون هناك مشاركة لجميع اللاعبات حتى في المباريات القوية من أجل أن يكتسبن الخبرة وكرة السلة بحاجة إلى وقت طويل، وعامل الثقة يجب أن يكون قوياً لدى جميع اللاعبات.
هل وصلتم بالفريق إلى الجاهزية التي تريدها وتتمناها كمدرب؟
بالطبع لم يصل الفريق للجاهزية التي أسعى إليها، الفريق لا يتألف من اللاعبات الخمس اللواتي يلعبن، وإنما بدكة بدلاء التي يجب أن تكون على مستوى كبير من القوة والخبرة من أجل أن نعمل نتيجة أفضل فرديا و جماعيا، ولو كان لدي مرحلة تحضير أطول لكانت نتائجنا أفضل.
ما سبب خسارتكم أمام الوحدة؟
بداية أبارك للوحدة على هذا الفوز، وإدارة الوحدة عملت جيداً وتعاقدت مع أفضل اللاعبات، ولديه فريق يضم لاعبات صغيرات، ونجحت الإدارة في صناعة فريق جيد، و قدمنا معه مباراة جيدة لكن الفوز ذهب منا في آخر دقيقتين بسبب بعض الأخطاء التي ارتكبناها استفادت منها لاعبات الوحدة وعرفن كيف يحققن الفوز، مع العلم أننا لعبنا وسط غياب نصف الفريق.
السلة الأنثوية اللبنانية متطورة كيف يمكن أن تتطور سلتنا وهل نظام الدوري لدينا يساعد على ذلك؟
نظام الدوري لديكم هو نفسه في لبنان لكن الفرق هو على الصعيد الفردي، لأن اللاعبات اللبنانيات لديهن رغبة في تطوير مستواهن واهتمام برفع مهارتهن الفردية، لأن العمل الصحيح يجب أن يبدأ من اللاعبة نفسها.