استعداداً للمشاركة في البطولة العربية بكور: سيمثلنا تسعة من اللاعبين مع مدربيهم.. وهدفنا التتويج
دمشق-زياد الشعابين:يواصل لاعبو المنتخب الوطني لألعاب القوى للناشئين والناشئات تحضيرهم وتدريباتهم ضمن المعسكر المغلق في دمشق من اجل المشاركة في البطولة العربية التي ستقام في تونس بدء من 28 تشرين الثاني الحالي، وأفاد فياض بكور رئيس اتحاد العاب القوى انه سيمثلنا في هذه البطولة تسعة لاعبين ولاعبات مع مدربيهم إضافة الى حكم وإعلامي بناء على الدعوة الموجهة من الاتحاد العربي لألعاب القوى لتجسيد هذه الحالة.
|
|
للمرة الأولى مكافآت مغرية
وأضاف بكور: البطولة محطة للناشئين مواليد 2004-2005 وبالطبع هدف كل لاعب من المشاركة الصعود لمنصة التتويج إضافة الى الاحتكاك والمشاركة المتعددة في سبيل ذلك ولأول مرة تم رصد جوائز مالية مغرية لكل من يحصل على ميدالية حيث سينال صاحب المركز الأول مليون ليرة وتقل القيمة للمركز الثاني والثالث، ونوه رئيس الاتحاد الى فترة التحضير التي تعثر تأمينها في دمشق لعدم توفر أماكن إقامة بالفترة الماضية فقد استطاع اتحاد القوى تأمين مكان دائم في منطقة صيدنايا – حوش عرب – لإقامة معسكرات مشابهة لأحسن معسكرات أبطال العالم في كينيا وإثيوبيا وبلدان المغرب العربي والتي خرجت العديد من الأبطال على مستوى العرب والعالم وصولا للاولمبياد، وتم تجهيز هذا المكان بكل ما يلزم لإنجاح المعسكرات من إقامة وإطعام وغيرها وأولها معسكر منتخب سورية لألعاب القوى لفئة الناشئين والناشئات والذي يعد خطوة لتجميع اللاعبين وإعدادهم فنيا وبدنيا ومن ثم العودة لمعسكر دمشق الذي استمر لحين السفر وكلنا أمل بصعود جميع اللاعبين لمنصات التتويج والعودة مكللين بها.
دعم آسيوي كبير لاتحادنا
وشدد بكور على أهمية وضرورة المعسكرات خصوصا لهذه الفئة العمرية والتي تشكل القاعدة الأساسية للعبة والخطوة المهمة في تكوين المنتخبات الوطنية قبل الانتقال بالحديث عن المشاركة في اجتماع اتحاد غرب آسيا لألعاب القوى الذي عقد في الكويت مؤخرا وكانت النتيجة في الاجتماع مثمرة وبناءة بالحصول على مقعد باتحاد غرب آسيا، إضافة الى الدعم الآسيوي الكبير فقد كانت البداية من التنسيق بين كل اتحادات غرب آسيا والدعم اللامتناهي من رئيس اتحاد غرب آسيا العميد حمد الدحلان في العمل لعودة المكان الطبيعي لسورية في استضافة البطولات العربية والآسيوية وغرب آسيا، كان لابد من دعم مقعد سورية في اتحاد غرب آسيا وخصوصا المقعد الأنثوي لتنشيط الرياضة الأنثوية عربيا وآسيويا لما لسورية باع طويل في هذا المجال من خلال نتائج بطلاتنا وعلى رأسهم البطلة الاولمبية غادة شعاع هذا الشيء كان بجهد مثمر وبعلاقات اتحاد العاب القوى بنسج علاقات بين كل الاتحادات فكانت النتيجة مثمرة من حيث المقعد ومن حيث الدعم الآسيوي المقدم برئاسة العميد دحلان من خلال تقديم الدعم لاتحاد اللعبة فنيا ولوجستيا.
عقد توأمة وشراكة
وتابع رئيس اتحاد اللعبة حديثه:اتحاد غرب آسيا قدر دعم سوريا باستضافة أي بطولة قادمة وعلى هامش الاجتماع تم زيارة نادي القادسية وتم عقد اتفاقية توأمة وشراكة مع نادي المحافظة السوري مع إمكانية توسيع هذه الشراكة مستقبلا وأيضا تم زيارة نادي سلوى للفتيات وهو شبيه بمشروع بكرا إلنا بنادي المحافظة، وتم تقديم التسهيلات الأنثوية للمشاركة بأي لعبة ينظمها النادي وأولها ستكون كرة الطائرة والمشاركة بفريق يمثل اتحاد كرة الطائرة في سوريا فيها.