المدارس التخصصيــة عنــوان عمــل لتطويــر أم الألعــاب

زياد الشعابين:يركز اتحاد العاب القوى في مطلع هذا العام على تنفيذ خطة عمله ونشاطه من خلال إقامة ورشة عمل لتطوير اللعبة في ظل الظروف السائدة وطبقا للواقع،


‏‏


والتي تتضمن حسب رؤية رئيس اتحاد العاب القوى فياض بكور إنشاء مدارس تخصصية بألعاب القوى حيث يعتبر مركز المدرسة التي تحتوي على مضمار وملعب وقطاع رمي ثم التخصص بالمدارس لألعاب(الرمي- الوثب –بعض مسابقات الجري )ورصد اتحاد اللعبة أماكن مقترحة لإنشاء هذه المدارس ففي محافظة درعا سيكون هناك رمي وسباقات متوسطة وطويلة وسباقات حواجز، أما في محافظتي السويداء وحمص فسيكون الرمي والوثب وفي اللاذقية متوسطة وطويلة وفي دمشق سنعتمد نادي المحافظة مركزاً تخصصياً للعبة.‏


وحدد اتحاد اللعبة عدد المدربين للمدرسة الواحدة بثلاثة مدربين وسوف يتم توزيع أدوات وتجهيزات اللعبة على هذه المدارس وفقا للتخصص والرعاية، وهناك مقترح بتوقيع عقود خبرة مع المدربين وفق نظام مالي محدد مدرب المدرسة ومدرب المركز.‏


إعادة توزيع ودراسة‏


وفيما يخص المراكز التدريبية سيتم إعادة توزيع ودراسة هذه المراكز وفقا لتخصص المدارس والبيئة علما أن أعمار لاعبي المراكز دون ال12 عاما وانتقال اللاعب من المراكز الى المدرسة وأيضا توزيع اللاعبين على الأندية في حال توفر الرعاية من النادي، وإجبار الأندية على تبني اللعبة وتخصصها ببعض المسابقات، وزيادة عدد المراكز في بعض المحافظات وتحديدا في ريف المدينة والاعتماد على بطولات النخبة التي تخدم المنتخبات الوطنية.‏


الخطتين الداخلية والخارجية‏


وريثما يتم تنفيذ الورشة وتتبلور على أرض الواقع والإقلاع بها، يسعى اتحاد اللعبة لتنفيذ خطة النشاط الداخلي من خلال إقامة بطولات الجمهورية المتعددة والمتنوعة حسب الفئات العمرية وكما هو مقرر زمنيا.‏


أما على صعيد المشاركات الخارجية فستكون باكورة النشاط من خلال المشاركة في بطولة اسيا للصالات التي ستقام في كازاخستان شباط القادم وأيضا ببطولة العالم للصالات في بلغراد بشباط أيضا تليها المشاركة بالبطولة العربية لاختراق الضاحية بالجزائر، وبعدها والاهم هو المشاركة ببطولة آسيا المقررة في الكويت بآذار القادم وهناك معلومات عن ترحيلها لتشرين الأول القادم ومن ثم بقية المشاركة ببقية البطولات.‏

المزيد..