بعد مضي عام على تشكيلها..الفنون القتالية من لجنة عليا إلى اتحاد متكامل

متابعة – محمود المرحرح:من لجنة عليا للفنون القتالية مضى على تأسيسها عاماً واحداً الى اتحاد متكامل للفنون القتالية قادم وبقوة في خارطة الرياضة السورية، ليدخل هذا الأمر حيز التنفيذ مع اجتماع المكتب التنفيذي القادم للمصادقة عليه وإصدار القرار اللازم وبالتالي انضمامه الى أسرة اتحادات الألعاب الرياضية..


‏‏


شريحة واسعة من جيل الشباب‏


الوعد القطعي والأكيد والذي أكد عليه رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا على هامش مؤتمر اللجنة السنوي الأخير « اتحاد فيما بعد» جاء ليضع الأمور في نصابها الصحيح والذي لاقى ترحيباً وردود فعل ايجابية من جميع الحضور والكوادر من كل الألعاب المنضوية تحت مظلة اللجنة العليا للفنون القتالية، وقد أكد معلا بان هذه الألعاب تستقطب شريحة واسعة من جيل الشباب ضمن تسعة العاب ممارسة ومعتمدة وهي بحاجة لان تندرج وفق آلية عمل الاتحاد، واعداً بدعم هذه الألعاب في المشاركات الخارجية وتذليل كل مايعترضها من صعوبات.‏


صالة تخصصية قريباً‏


بدوره رئيس اللجنة العليا للفنون القتالية عدنان المصري أكد بأنه سيسعى لتأمين ودعم الألعاب بمعسكرات مغلقة وتوفير متطلباتها، إضافة لتفريغ اللاعبين المميزين خلال العام القادم، ودعم اللجان الفنية الفرعية بالمحافظات للمشاركة في جميع النشاطات وتفعيل دور اللجنة الأنثوية.‏


وأشار المصري بان العمل جار على قدم وساق لاستكمال الصالة التخصصية للفنون القتالية في مدينة الفيحاء الرياضية لتكون مجهزة لاستضافة بطولات دولية.‏


خطوة مهمة‏


ولأنها خطوة تسجل للمكتب التنفيذي وتعطي استقلالية لهذا الاتحاد القادم وسيتم تخصيصه بميزانية أسوة بغيره من الاتحادات، حسب نائب رئيس اللجنة العليا للفنون القتالية زهير حلاق الذي أكد بان وجود اتحاد لهذه الألعاب التسع سيفتح المجال لها أكثر للمشاركة في معظم البطولات الدولية والعربية والآسيوية خاصة وان معظم ألعابنا لها اتحادات عربية وآسيوية وعالمية.‏


عام من النشاط‏


يشار الى أن اللجنة العليا للفنون القتالية قد تشكلت قبل عام تماما وكان العمل فيها كخلية نحل فأقامت البطولات والدورات المتنوعة بهدف تأهيل الكوادر تنظيمياً وإدارياً وتوسيع قاعدتها والكشف عن خامات واعدة والارتقاء بواقع الألعاب وتطويرها، على أن أهم توصيات اللجنة في مؤتمرها كان الطلب من المكتب التنفيذي توزيع الخارطة الرياضية وتوزيع الألعاب على الأندية حسب الواقع المادي والإداري والإنشائي، منح العاملين في الأندية والمنتخبات تعويضات مادية تتناسب مع حجم الجهود التي يبذلونها في ظل الواقع المعيشي الصعب، والطلب من المحافظات استضافة عدد من البطولات المركزية سنوياً، وإعادة النظر بقيمة وأذونات السفر والعمل على استيراد الأدوات والتجهيزات أو تأمينها وإقامة بطولات فرعية للفئات العمرية ودورات تدريب وتحكيم.‏

المزيد..