:مهند الحسني :أيام قليلة وتنطلق تحضيرات منتخبنا الوطني للرجال بكرة السلة استعدادا لمشواره الصعب في النهائيات الآسيوية القادمة في اندونيسيا شهر آب المقبل، ويحدونا الأمل بأن تكون تحضيراته جيدة وخالية من أي منغصات قد تعكر أجواء المنتخب وتؤثر على مسيرته.
جهود كبيرة
لم يهدأ القائمون على إدارة المنتخب منذ إعلان تأهلنا للنهائيات الآسيوية وفوزنا الجدير على قطر، حيث تحولوا إلى خلية نحل لا تكل ولا تمل في سبيل إيجاد مناخات تحضيرية مناسبة للمنتخب قبل مشاركته في النهائيات القادمة، جهود مدير المنتخب طريف قوطرش تمخضت عن نتائج جيدة للمنتخب خلال الفترة الماضية، أولها التعاقد مع المدرب الأمريكي جوزيف ساليرنو لتدريب منتخبنا خلال النهائيات الآسيوية بعد سلسلة من المفاوضات تكللت بالنجاح،
وسبق لساليرنو البالغ 39 عاماً تدريب المنتخب الأول في النافذة الثانية من التصفيات، وحقق نتائج جيدة حيث فزنا على إيران بنتيجة77-70 نقطة، وخسرنا أمام قطر بنتيجة 79-72 نقطة.
يشار إلى أن المدرب ساليرنو بدأ مسيرته التدريبية عام 2008 وأصبح بعد عامين المدرب الأول لفريق فيرمونت فروست هيفز ودرب فريق سامر سايد الكندي لست سنوات من 2011 إلى 2017 وفاز معه بجائزة أفضل مدرب بالدوري الكندي عام 2013 وتولى تدريب فريق مونكتون ماجيك وحقق معه لقب الدوري 2019 واختير أفضل مدرب بالدوري الكندي عامي 2019 و2020 وحقق 209 انتصارات بمسيرته حتى الآن.
معسكر قصير
سيبدأ المنتخب تحضيراته بمعسكر يمتد لعشرة أيام في صالة الفيحاء بدمشق، وسيكون بمثابة تمهيد لانتقاء اللاعبين بنسبة كبيرة، وتتجه نية إدارة المنتخب إلى إقامة معسكر خارجي في روسيا أو تترستان، واللعب عدة مباريات ودية قوية ستساهم في رفع الخط البياني للمنتخب، وتجري إدارة المنتخب العديد من الاتصالات الجدية من أجل تثبيت مكان وموعد المعسكر وبرنامجه التدريبي.
دورة ودية
تسعى إدارة المنتخب إلى تأمين أكبر عدد من المباريات الودية للمنتخب وتعمل لتثبيت مشاركتها في الدورة الودية التي ستقام في لبنان الشهر المقبل بمشاركة أربعة منتخبات، كازاخستان، الأردن، لبنان، سورية، وستكون بمثابة امتحان حقيقي لمعرفة المستوى الذي وصل إليه المنتخب فرديا وجماعيا قبل الدخول في معترك النهائيات.
مجنس جديد
اللعب في النهائيات الآسيوية ليس سهلا فهو يتطلب تحضيرات مثالية ولاعبين من طراز السوبر ستار، لذلك تعمل إدارة المنتخب على التعاقد مع لاعب مجنس من مستوى عال لتدعيم صفوف المنتخب، إضافة للمحافظة على اللاعب السوري المغترب كميل جنبلاط الذي شارك مع المنتخب في النافذة الثالثة من التصفيات الآسيوية وظهر بمستوى جيد.