متابعة- ملحم الحكيم:استحقاقات مركبة تنتظر مصارعتنا خلال الأسبوعين الحالي والقادم حيث بطولة آسيا لمصارعتي الرجال الحرة والرومانية والدورة المؤهلة لاولمبياد طوكيو ٢٠٢١ واجتماعات الاتحاد الآسيوي وانتخاباته التي تستضيفها كازاخستان بالفترة من ٩ ولغاية ٢٠ نيسان الحالي،
والتي تمثلنا فيها بعثة يترأسها عضو المكتب التنفيذي محمد الحايك يرافقه رئيس اتحاد المصارعة محمد العلي اداريا والحكم الدولي نادر السباعي والمدرب الكسندر دبرفسكي للمصارعة الرومانية، والمدرب فراس الرفاعي للمصارعة الحرة والمصارعون عمر صارم، احمد نكدلي، عبد الكريم الحسن، محمد فواز، اسد الدين الاسطة بحيث تغادرنا البعثة على دفعتين الاولى وحسب المقرر تغادرنا يوم الثلاثاء القادم بقوام رئيس البعثة والاداري ومدرب المصارعة الرومانية مع مصارعين من المصارعة الرومانية، فيما تغادرنا الدفعة الثانية يوم السبت القادم وذلك لضغط النفقات فالإقامة مكلفة خلال ايام البطولة اذ تقارب ٢٠٠ دولار للشخص الواحد لكل يوم، وحسب تعبير اتحاد اللعبة لطالما كان المكتب التنفيذي داعما لنا ويؤمن كل مستلزمات ومتطلبات اي مشاركة فلا بد ان نتحمل المسؤولية فلا حاجة للاقامة عدة ايام دون مبرر وقد اخذنا بعين الاعتبار ان يصل اللاعب قبل وقت من منافسات لعبته فيرتاح ويتحضر للمشاركة ليأتي بعد انتهائها وللضرورة لانتظار منافسات النوع الثاني للمصارعة او اجتماعات وانتخابات الاتحاد الاسيوي فكل حسب عمله ومهمته وما يهم اللاعب منافساته خلال البطولة، والاستعداد لها ولمنافساتها يكون هنا عبر المعسكر التدريبي وقبل وقت من انطلاقتها.
وقد قدم اتحاد اللعبة خلال الفترة السابقة كل امكانياته ليظهر لاعبوه كابطال حقيقيين في بطولة اسيا التي من اجلها استعدت مصارعتنا بمختلف النواحي، فحسب تعبير المدرب الوطني نوزت الصالح وصف الاستعداد بالقول بعد المعسكر الذي أجريناه في اللاذقية توجهنا إلى حمص لإقامة معسكر مدته شهر وبعدها في حلب واليوم نواصل تحضيراتنا في صالة المصارعة في مدينة تشرين الرياضية بدمشق بتمرينين يومياً وعلى فترتين صباحية ومسائية وسنشارك بقوام 4 لاعبين في البطولة الآسيوية، فكان الأمر الأهم أن اللاعبون الذين يخضعون للمعسكر هم خليط بين الشباب والرجال لاكتساب الخبرة من الرجال وزيادة قدرة اللياقة والتحمل من الشباب من ناحية وخلق جو من التنافس بين الفئتين، ما يعطي التدريب ونزالاته طابع الجدية والتحدي من ناحية اخرى وهذا، أفضل استعداد وتحضير في ظل الظروف الحالية وقلة المعسكرات الخارجية المشتركة، والكادر التدريبي للمنتخب الذي يرأسه البيلاروسي ساشا وضع خطة متكاملة للنهوض بواقع اللعبة ومجاراة المستويات العربية والعالمية والقارية، ولعل هذا هو الاستحقاق الحقيقي الاول لمصارعينا، علما ان بطولة اسيا من اقوى البطولات في عالم المصارعة وان كنا نعرف مسبقا ان احضار ميدالية او مركز متقدم هو امر صعب لكنه ليس مستحيلاً وسط عمل متكامل وكبير للوصول إلى المطلوب قام به اتحاد وكوادر اللعبة، وما نتوقعه من خلال متابعتنا للاعبين على مدار فترة التحضير ان لاعبينا سيكونون منافسين حقيقيين ومن سيخسر منهم انما سيخسر بشرف وسيظهر كند حقيقي لابطال كبار على البساط الاسيوي، ما قاله صالح المصارعة تؤكده الوقائع فلنا تجارب مشابهة ففي بطولات اسيوية سابقة لم نتمكن من احضار نتائج او ميداليات لكن لاعبنا عمر صارم وخلال المعسكر المشترك بين الدول المشارمة والذي اقيم برعاية الاتحاد الاسيوي تم اختياره كافضل لاعب شاب في اسيا، ما يعني قوة مصارعتنا وحسن تواجدها على بساط المنافسة، وعليه وحسب تعبير كوادر اللعبة فمهمة مصارعينا في كازخستان صعبة لا سيما ان مصارعينا المشاركين بمعظمهم من الشباب الذين دخلوا حديثا فئة الرجال الذين سينافسون فيها، لكنها ليست مستحيلة وثقتنا بهم كبيرة بان يمثلوا المصارعة خير تمثيل فرئيس بعثة المصارعة محمد الحايك بطل اسيا الحكم الدولي المرافق للبعثة ونادر السباعي بطل هذه البطولات الذهبي، فلا شي مستحيل على مصارعتنا، وما قدمه مصارعونا من فنيات خلال بطولات الجمهورية او اللقاءات الجدية التي اقامها اتحاد اللعبة يبشر بمركز متقدم وميدالية اسيوية تعيد للمصارعة سابق عهدها والقها.