مرهج القوى: المعسكر والاحتكاك الخارجي شرط لتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية

دمشق- زياد الشعابين:أكد المدرب الوطني والبطل هاني مرهج أن تحقيق الانجازات القارية والصعود لمنصات التتويج مجدداً مرهون بإجراء المعسكرات الخارجية وتامين قدر كاف من فرص الاحتكاك أيضاً التي تكشف لك نقاط الضعف والقوة سواء للاعبي المنتخب أو للاعبي الفرق الأخرى.


‏‏‏


عودة الأمجاد‏‏


وأضاف في حديثه ((للموقف الرياضي)): إن أردنا لألعاب القوى العودة لماضيها المتألق من حيث النتائج وحصد الميداليات والمنافسة على الألقاب ليست العربية فحسب بل القارية يجب تامين معسكرات خارجية وفرص احتكاك للاعبين ودون ذلك نبقى بعيدين عن المنافسة القارية فمثلاً لاعبي الحواجز الذين أدربهم(آية الرحية وزين إسماعيل) عندما حضروا للمعسكر كانت لديهم معرفة ومستوى مقبول في ما بقى الحواجز وتحديدا 400م/ح ولأنهما موهوبان فقد تم وضع خطة إعداد وعمل فنية مدروسة تتناسب مع مؤهلاتهم ولتطوير مستواهم الفني ونجحنا لحد ما في الخطة ويومي19و20 آذار الحالي هناك اختبار اول يتبعه في منتصف تيار اختبار نهائي.‏‏


وتابع الكابتن مرهج: كما ذكرت في المقدمة إن توفر المعسكر والاحتكاك الخارجي سيكون مستواهم آسيوي وليس عربي فقط وسوف يعيدون أمجاد زيد ومرهج والشعاع وغيرهم من نجوم وأبطال العاب القوى السورية.‏‏


المهمة أثمرت‏‏


وأشار المرهج الى العمل الفني الذي يقوم به أنه تكليف وليس تشريف ومهمة ليست سهلة وكمدرب يمكن القول أنني حصلت على فرصتي في العمل والحمد لله قد أثمرت المهمة عن انجازات متعددة، وآخرها وليس أخيرها في غرب آسيا في لبنان 2019وحصد اغلب الميداليات والمراكز ونعد بالمزيد في القادمات.‏‏


التكريم حافز‏‏


وختم المدرب الوطني بالإشارة الى التكريم الذي ناله مؤخراً في العيد الذهبي لتأسيس الاتحاد الرياضي العام لحصوله على الميدالية الذهبية في أولمبياد «موسكو» للشباب في 1998اضافة الى العديد من الإنجازات الرياضية التي بدأت من عام 1991سجل خلالها العديد من الإنجازات الرياضية على المستوى المحلي والخارجي في سباق 100 متر حواجز لفئة الأشبال و110 أمتار حواجز لفئة الناشئين وفي سباق 400 متر حواجز وحصد العديد من البطولات الميدالية البرونزية في بطولة «الأهواز» الدولية في 1998 في إيران والميدالية الفضية في البطولة العربية في 1998 في دمشق، والميدالية البرونزية في البطولة العربية في العام 1998 في دمشق والميدالية الفضية والبرونزية في سباق التتابع و400 متر في 2000 في دمشق والميدالية الذهبية في البطولة العربية في العام 2000 في دمشق والميدالية الفضية في بطولة «الزيتونة» الدولية في 2000 في تونس والميدالية الفضية في بطولة العرب العسكرية في 2001 في قطر وعلى الميدالية الذهبية في لبنان في 2003 قبل أن يتجه للتدريب في العام 2006. إن التكريم وسام على صدري أعتز به وشعوري كأنني أتوج للتو رغم السنوات عن تحقيق الانجاز والذي يعطيني الحافز والقوة لتقديم كل ما لدي من أجل إعداد الناشئة لكوني أعمل حالياً مدرباً لفريق منتخب الناشئين والناشئات لألعاب القوى.‏‏

المزيد..