قمتان قويتان في دور الستة بالكأس
وصلت مباريات كأس الجمهورية لسلة الرجال إلى مراحلها القوية والمثيرة والمصيرية، والتي من خلالها ستتضح صورة الفرق المتأهلة للمربع الذهبي بعد النتائج القوية التي خرجت بها الفرق في الأدوار التمهيدية، وغداً سنكون على موعد مع القوة والإثارة والندية عندما يتقابل فريقا الوحدة والجلاء، وفي حلب يواجه الاتحاد الوثبة، ما يعني أننا على موعد مع الإثارة واللمحات الفنية الجميلة، يذكر أن الأندية التي تأهلت لهذا الدور هي: الجيش والوحدة و الجلاء والاتحاد والوثبة والكرامة.
قمة الفيحاء
يحل الجلاء وصيف المجموعة الشمالية ضيفاً ثقيل الظل على الوحدة متصدر المجموعة الجنوبية في لقاء ينتظر أن يتجلى فيه كل عناصر القوة والإثارة، فالوحدة الذي قدّم عرضاً قوياً أمام الجيش وتمكن من الخروج بنقاط المباراة، سيدخل اللقاء وهو في حالة معنوية كبيرة، ولديه الكثير من الأوراق الفاعلة والرابحة، وجمهور كبير سيسانده، وهذا ما سيشكل أوراق ضغط على لاعبي الجلاء، لكن الوحدة يدرك أنه سيواجه فريقاً قوياً ويمتلك كل عناصر القوة أيضاً، ولديه طموح كبير بالخروج بنتيجة إيجابية توازي طموح عشاقه ومحبيه، الفريقان يمتلكان كل مقومات الفوز، وسيكون لمدربي الفريقين دور مؤثر في حسم نتيجة اللقاء، الفوز أقرب للوحدة لكن الجلاء قد يفعلها ويخرج بنقاط المباراة.
قمة الشهباء
في نفس الوقت يحل الوثبة وصيف المجموعة الوسطى ضيفاً على الاتحاد متصدر المجموعة الشمالية، في موقعة ينتظر أن تصل حرارتها لدرجة الغليان لكون هاجس الفريقين هو الفوز، فالوثبة الذي مني بخسارتين أمام جاره الكرامة وخسر صدارة المجموعة يتطلع لإعادة تقديم نفسه من جديد أمام عشاقه ومحبيه، ويضم الفريق عناصر متميزة أمثال صانع الألعاب أنس شعبان، وجوكر الفريق حكم عبد الله، والمتميز محمد زيدان، وملك القوس زكريا الحسين، لكن الوثبة يدرك أنه سيواجه فريقاً قوياً سيلعب على أرضه وبين جمهوره واللعب معه لن يكون سهلاً، وخاصة أن الاتحاد يعيش في حالة مثالية من الاستقرار الفني والإداري، ولديه الكثير من اللاعبين الكبار يأتي في مقدمتهم العقل المفكر علي ديار بكرلي والجناح الطائر أنطوني بكر والمسدد المرعب نديم عيسى والمتألق ناظم قصاص، كل المقدمات والترشيحات تصب في مصلحة الاتحاد لكن الوثبة قادر على أن يحرجه ويخطف نقاط الفوز.
ويوم الأربعاء القادم تستكمل مباريات دور الستة بلقاءين حيث يستضيف الجلاء الكرامة، والجيش يلعب بضيافة الوثبة بحمص.