لم يتمكن فريق رجال سلة نادي اليرموك من ترك بصمة إيجابية الموسم الفائت، وقدم أسوأ عروضه وكان قاب قوسين أو أدنى من الهبوط للدرجة الثانية، ومني الفريق بخسارات مؤلمة، ولم تأت هذه النتائج من العدم، وإنما كانت هناك أسباب ومسببات كثيرة ساهمت في إيصال الفريق لهذه المرحلة.
غياب
تحضيرات الفريق اعترضها هذا الموسم الكثير من الصعوبات، جلها يتعلق بالشح المادي لكون خسرت معظم استثماراتها نتيجة الأوضاع الأمنية التي شهدتها الشهباء، وعدم وجود صالة تدريبية يتمرن عليها الفريق في الفترة السابقة، فباتت الإدارة والجهاز الفني يسعيان وراء جرعة تدريبية هنا وأخرى هناك، إلا أن هذه المحاولات باءت جميعها بالفشل، فهل من المعقول أن يبقى فريق بالدرجة الأولى بدوري السلة بلا صالة يتمرن عليها أسوة بباقي الأندية بحلب.
استقالة وتكليف
بعد انتهاء الفريق من مباريات الدوري الفائت تفاجأت الإدارة بتقديم مدرب الفريق هراتش بزدكيان استقالته من قيادة الفريق لأسباب لم يفصح عنها، والأمر الذي جعل الإدارة تبحث عن مدرب جديد لقيادة الفريق هذا الموسم، وبعد عملية بحث مضن توصلت الإدارة إلى اتفاق مع المدرب عمار نجار لقيادة الفريق، وقد باشر النجار مهامه منذ أيام قليلة على أمل أن يقدم الفريق مستوى جيداً، ويحقق نتائج إيجابية.