يبدو أن واقع حكام السلة لم يعد بحاجة لأقوال وشعارات رنانة ووعود وأحلام، وإنما لوقفة صادقة وجريئة من أجل إيجاد السبل الكفيلة لجميع مشاكل الحكام، بعيداً عن الوعود الواهية التي باتت كالمعلبات المستهلكة الفاقدة الصلاحية.
زيادة أجور
ما كان حلماً بات واقعاً ملموساً، فعلى الرغم من المحاولات الحثيثة لاتحاد السلة من أجل رفع أجور حكامه منذ توليه لمهامه، غير أن محاولاته كانت تصطدم بالرفض لأي زيادة مالية على أجور الحكام تحت حجج وذرائع كثيرة أهمها ضعف الإمكانات المادية، هذا الواقع لم يكن فأل خير على القاعدة التحكيمية، حيث بدأ عزوف أغلبية الحكام الشباب عن أجواء التحكيم نظراً لعدم وجود حوافز مالية تشجع على رفد القاعدة بحكام شباب، لكن الاتحاد لم ييئس، ولم يتسرب إليه الملل من تحقيق ما يصبو إليه، وكانت محاولته الأخيرة لها صدى إيجابي عند القيادة الرياضية التي سارعت إلى إعادة النظر في أوضاع الحكام، وقامت بمهر طلب الاتحاد بموافقتها الكريمة على زيادة رفع أجور الحكام والمراقبين، حيث تم رفع أجور الحكام الدوليين في دوري الدرجة الأولى إلى (9000) أما حكام الدرجة الأولى فتم رفع أجورهم إلى (6000) والدرجة الثانية (5000) وحكم درجة ثالثة (4500) أما حكام الطاولة فتم رفع أجورهم لتصبح (3000) وفي دوري الدرجة الثانية باتت أجور الحكام كالتالي: الحكم الدولي (6000)، حكم درجة أولى (4500)، حكم درجة ثانية (3500)، حكم درجة ثالثة (3000)، حكم طاولة (2500)، ونص قرار المكتب التنفيذي على أن تقع أجور الحكام من الدرجة الأولى على عاتق النادي صاحب المستضيف، على حين تقع أجور الحكام لدوري الفئات العمرية على عاتق اتحاد كرة السلة.