بعد موسم غير مرضٍ لسلة نادي جرمانا تمثل بغيابها عن دوري الرجال نظراً لضعف الإمكانات المادية، وعدم وجود وقت كافٍ حينها للتعاقد مع لاعبين لتدعيم صفوف الفريق، غير أن هذا الوضع كان له ردة فعل إيجابية لهذا الموسم بعدما وجدت الإدارة الحالية ضرورة العمل على إعادة ترتيب أوراق اللعبة، والتأسيس لمرحلة أكثر إشراقاً، وقد بدأت سلة رجال نادي جرمانا تحضيراتها منذ بداية الشهر الماضي بعد تأخر لأسباب جلها يتعلق بالشق الفني يأتي في مقدمته عدم وضوح رؤية المشاركة بالدوري.
بحث
المشاركة في دوري الرجال وتسجيل حضور طيب يوازي الطموح يتطلب الكثير من التحضير الجيد واللائق، وتدعيم صفوف الفريق بلاعبين من طراز النجوم، وتبدو مشكلة بعض الأندية تكمن في عدم وجود جيل جيد من اللاعبين الشباب بسبب عدم اهتمام هذه الأندية بقواعد اللعبة لديها، والتي من شأنها أن تكون رافداً قوياً لها، لذلك تسعى هذه الأندية في كل موسم لتدعيم صفوفها، والتعاقد مع لاعبين بشتى الوسائل الممكنة من أجل تحقيق نتائج تضاف لسجل إدارات هذه الأندية، وإن كان ذلك على حساب باقي فرق النادي، وخاصة قواعد اللعبة التي تعاني الأمرين في هذه الأندية التي صبت جل اهتمامها بفريق الرجال، وأدارت ظهرها لفرق القواعد الأمر الذي بدأ ينعكس سلباً على مشاركاتها لكون همها بات التعاقد مع لاعبين جاهزين من الناحية الفنية، بغية إراحة نفسها عناء التعب على بناء جيل سلوي واعد يكون بمنزلة اللبنة الأساسية لفريق الرجال، وتبدو أن سلة نادي جرمانا تعاني المشكلة نفسها حيث باتت مشاركتها في كل موسم، وتحقيقها للنتائج جيدة متعلقة بمدى تعاقداتها من لاعبين متميزين، وهذا الواقع لا يمكن أن يبشر بالخير مادامت الأندية لا تعمل بفرق القواعد كما يجب، وحسب بعض المصادر أن إدارة نادي جرمانا مازالت تنتظر ما ستفرزه إدارات أندية العاصمة لها من لاعبين ليست بحاجة لهم هذا الموسم من أجل انضمامهم لسلة النادي على سبيل الإعارة.
تكليف
وجدت الإدارة ضرورة إعادة ترتيب الأوراق وتم تعيين ضياء قطان مدرباً للفريق، وهو من المدربين الشباب الجيدين، ومن المتوقع أن يحقق مع الفريق نتائج إيجابية الموسم المقبل، وقد بدأ الفريق تحضيراته في صالة الفيحاء الفرعية بمعدل ثلاث حصص تدريبية بالأسبوع.