متابعة – خديجة ونوس:
يسعى اتحاد القوس والسهم في سوريا، إلى انتقال فعلي، نحو حوكمة رياضية، تُعبّر عن الكفاءة والتخطيط العلمي، ضمن عدة خطوات تنظيمية واستراتيجية، لتكون المرحلة القادمة عنواناً للانضباط لرياضة القوس والسهم.
اجتماع جمع كلاً من رئيس مكتب الألعاب الفردية إسماعيل مصطفى، مع رئيس اتحاد القوس والسهم زياد صبورة، وأمين سر الاتحاد عماد كلزية، بحضور أمينة السر مكتب الألعاب الفرديّة تغريد إبراهيم، تم من خلاله الاتفاق على مجموعة من النقاط المهمة للمرحلة القادمة في خطة عمل الاتحاد وأهمها: تشكيل بعثات المنتخبات الوطنية سيكون من صلاحيات الاتحاد، مع التأكيد على أن قراراته في هذا الشأن ستكون مُلزمة، بهدف ضمان الشفافية واختيار الأكفأ.
التركيز على تفعيل النشاط الداخلي أكثر، وبناء قاعدة بيانات دقيقة للكوادر التي تشكل حجر الأساس لتطور أي لعبة، سواء عبر تنظيم دورات تدريبيّة أم تحكيمية، وتوسيع قاعدة اللعبة ضمن خطة عمل داخلية واضحة منظمة، ومعتمدة ومنجزة، وتفعيل الحضور الإعلامي لإلقاء الضوء أكثر على اللعبة.
وشدد الجميع على ضرورة الابتعاد عن السجالات السلبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتعامل مع جميع أعضاء المنظومة بروح رياضية بنّاءة، آخذين بعين الاعتبار حب اللعبة، والعمل على تطويرها كأسرة واحدة.
وأهم ما جاء في خطة عمل الاتحاد، التي تم عرضها خلال الاجتماع أنها طويلة الأمد، تمتد حتى عام (2029) وتبدأ بوضع روزنامة عمل لعام (2025) تعتمد على أسس علمية واضحة في اختيار المواهب والخامات الواعدة.
العمل على توسيع رقعة اللعبة، عبر مختلف المحافظات السورية، وإيفاد مدربين للمناطق غير الفعالة، إلى جانب إعداد إحصائية دقيقة بالكوادر والخبرات المتوفرة تمهيداً للاستحقاقات الخارجية.
وأشار المجتمعون إلى أن الأدوات والتجهيزات في الاتحاد لا تزال شبه معدومة، بسبب ظروف مختلفة، مؤكدين في الوقت ذاته السعي لتأمين الاحتياجات اللازمة من خلال طلب الدعم من الجهات الدولية والعربية والآسيوية.
يُذكر أن عدد لاعبي القوس والسهم الذين يمثلون سوريا خارجياً يبلغ حالياً ستة لاعبين فقط، وقد تم تحديد موعد انتقاء لاعبي المنتخب الوطني ليكون في العاشر من آب (2025).